إذ فوجئ الجميع بشفاء المولود أعمى، أعلنوا عن دهشتهم، غير مصدقين أنه نفس الإنسان. ولهم الحق في تشككهم، فلم يُعرف على الإطلاق أن مولودا بلا عينين، تُخلق له عينان وهورجل بالغ. كما أنها إضافة تُغيّر من ملامح وجه الإنسان، فيتشكك، ولو قليلا، من يراه في تحديد هويته.
ولولا شهادته القاطعة عن نفسه "إنى أنا هو"، لصار هناك كثير من الجدل، لصعوبة تصديق هذه المعجزة. وفي إجابته، شَرَحَ أيضًا خطوات الشفاء، ولقائه بالرب يسوع.