منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 03 - 2024, 04:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

متجاهلين تأكيد المسيح بأن جسده مأكل حق ودمه مشرب حق




فاعلية جسد ودم المسيح (ع 52 - 59):

52 فَخَاصَمَ الْيَهُودُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَقْدِرُ هذَا أَنْ يُعْطِيَنَا جَسَدَهُ لِنَأْكُلَ؟» 53 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ، فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ. 54 مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، 55 لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَقٌ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌ. 56 مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. 57 كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ الْحَيُّ، وَأَنَا حَيٌّ بِالآبِ، فَمَنْ يَأْكُلْنِي فَهُوَ يَحْيَا بِي. 58 هذَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. لَيْسَ كَمَا أَكَلَ آبَاؤُكُمُ الْمَنَّ وَمَاتُوا. مَنْ يَأْكُلْ هذَا الْخُبْزَ فَإِنَّهُ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». 59 قَالَ هذَا فِي الْمَجْمَعِ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي كَفْرِنَاحُومَ.



ع52: "خاصم اليهود": أي انقسم اليهود بين مؤيد ومعارض لما أعلنه المسيح من أنه خبز الحياة، وجسده المبذول من أجل خلاص العالم. وعدم الفهم هذا، يذكرنا بكل من نيقوديموس (يو 3) والسامرية (يو 4)، في عدم إدراكهم للأسرار الإلهية. وتعبير "كيف يقدر؟!"، يحمل أيضًا شيئًا من التهكم على ما قاله المسيح.



ع53: إلا أن المسيح يجيبهم بما هو أكثر صعوبة، فليس أكل الجسد فقط، بل شرب الدم أيضا، واستخدام المسيح تعبير "ابن الإنسان"، هو إشارة لتجسده وموته؛ وبموته كذبيحة يبذل جسده من أجل حياة العالم. وكما كان خروف الفصح ذبيحة ارتبطت بالأكل منها بخلاص ونجاة كل شعب إسرائيل، فهكذا جسد المسيح المبذول يعطى النجاة والخلاص. أما الممتنع والرافض لهذه الذبيحة الحية، فهو ميت روحيا في هذه الحياة، وكذلك في الدهر الآتي.


ع54: ذبيحة المسيح، جسده ودمه وخلاصه، مُنِحَ لكل العالم. ولكن، لن يتمتع بالحياة الأبدية، إلا من أكل من هذه الذبيحة. إذن؛ فالتناول من جسد الرب ودمه، صار شرطا لهذا الخلاص والميراث الأبدي.



ع55: أي ليس رمزا ولا صورة، بل حقيقة. وهذه الآية، هي أبلغ الآيات التي ترد على كل من ادعى أن ذبيحة المسيح، في سر التناول الأقدس، ليست إلا رمزا أو ذكرى، متجاهلين تأكيد المسيح بأن جسده مأكل حق ودمه مشرب حق. ولا نعرف ماذا يطلبون أن يقول المسيح أكثر من هذا حتى يؤمنوا؟!



ع56: هبة جديدة يعطيها التناول من جسد المسيح ودمه، وهي هبة وعطية الثبات، فالغصن المقطوع لا قيمة له ولا حياة فيه. ولكن، إن ثبت الغصن في الأصل كان الثمر، والمسيح نفسه القائل: "بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا" (ص 15: 5)، فكما تسرى عصارة الحياة إلى أغصان الشجرة، هكذا دم المسيح في اجسادنا يعطينا ثباتًا واتصالًا ونموًّا...



ع57: أبى مصدر الحياة وأنا الحياة ذاتها (كأن نقول: الآب هو العقل، والابن هو التفكير.) وأنا أعطى الحياة الروحية الأبدية لكل من يأكل ذبيحة جسدي.



ع58: يختم السيد المسيح حديثه هنا عن جسده ودمه، بالعودة إلى بداية الحديث (ع 32، 33) في المقارنة بين عطية طعام الجسد "المن"، وبين العطية الأعظم، أي جسده المبذول من أجل حياة العالم. وهذه الآية تأتي كملخص لكل ما قيل، وتأكيد لما سبق في الأعداد (33، 50، 51، 54، 57).


ع59: حرص القديس يوحنا أن يذكر أن هذا الحديث كله كان في المجمع، وقصد بتحديد المكان في نهاية الحديث، أن يعلن إنه لم يكن حديثا خاصًا للتلاميذ، بل هو إعلان لحقائق إيمانية على الملأ، أمام الكهنة وكل الشعب.



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح أعطانا جسده مأكلًا ودمه مشربًا في الفصح
صدق ولابد ان تصدق † المسيح بنفسه يناول الشعب جسده ودمه † فيديو هيغير حياتك
جسده ودمه ( يو 6: 53 - 58)
أعطانا جسده الحقيقى ودمه
جسده ودمه لا يتحولان فينا الي ما هو لنا


الساعة الآن 12:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024