رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استعد للمغامرة الأكثر إثارة وتحديًا في حياتك ، إنها رحلة الوعي. عبر الأبواب المغلقة للعقل وخلف حدود الواقع الظاهري، تنتظرك رحلة استكشافية لا مثيل لها، لاكتشاف عمق ذاتك وجوانبك المخفية والقوى العقلية التي تنتظر فقط أن تُفعّل. مع كل خطوة تخوضها في هذه الرحلة المثيرة، ستجد نفسك في حاجة إلى التوازن والراحة . فقد يكون الوعي مغامرة مذهلة، ولكنها أيضًا تحديات واجهتها تتطلب استعادة التوازن وتجديد الطاقة. "روح الإنسان تحتمل مرضه، أما الروح المكسورة فمن يحملها؟" (أم 18: 14). إذا استراح الإنسان من الداخل، يستريح من الخارج أيضاً. بينما إذا تعب داخله، سيظهر هذا التعب على مظهره وسلوكه. نظرة الإنسان إلى الأمور هي التي تتعبه . لذلك قال بولس الرسول "تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم" (رومية 12: 2). يجب على الإنسان أن يقتنع بفعل الخير، حتى تصبح تصرفاته خيرة. يجب أن يكون قلبه مرتاحًا تمامًا ليعيش حسب الروح. ولا يوجد رغبة خاطئة تعيق إرادته. وكما قال القديس يوحنا ذهبي الفم "لا يستطيع أحد أن يؤذي الإنسان، إلا إذا أذى نفسه." الإنسان الذي يجد الراحة في داخله لن يتعب بسبب أي سبب خارجي، وهو أيضًا لن يتسبب في تعب الآخرين . في المقابل، الإنسان غير الروحي الذي طبعه الكآبة والاضطراب النفسي، حتى أصغر الأسباب ستجعله يشعر بالتعب، وسيواجهها بتعب. التعب يكمن في الداخل، وليس بسبب الأسباب الخارجية. فعلى الرغم من أن الروحيين يواجهون العديد من الأسباب المتعبة من الخارج، إلا أنهم في أغلبها لا تسبب لهم التعب. لماذا؟ لأن الإنسان الروحي يتأمل في كلمة الله ويقضي أوقاته في الصلاة ومن خلال الصلاة وكلمة الله تعلم أشياء كثيرة منها أنه • تعلم كيف يسامح ويحب الآخرين. • تعلم كيف يسيطر على مشاعره وأفكاره. • تعلم كيف يثق بالله ويسلم له أمره. • تعلم المشاركة في أعمال البرّ والرحمة. عندما تتحقق راحة الإنسان من الداخل، سنعيش حياةً هانئةً ومليئةً بالبركات. "يارب يسوع، أنت الطبيب الحقيقي للأرواح المرهقة والمتعبة . نحن نأتي إليك ونطلب منك أن تمنحنا راحة بروحك القدوس آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|