|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
31 - 03 - 2024, 02:47 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 قابلت صحفية أرملة نجحت في تربية عائلة كبيرة جدًا. بالإضافة إلى ستة أطفال لها، قامت بتبني اثني عشر طفلاً آخر، وعلى الرغم من ذلك ، استطاعت الحفاظ على استقرارها وثقتها بنفسها. عندما سئلت عن سر هذا الإنجاز ، كانت إجابتها مفاجئة للغاية. قالت: "أدير الأمور جيدًا لأنني أعمل في شراكة! قبل عدة سنوات، قلت: 'يا رب، سأبذل جهدي وأعمل ما استطيع وأنت تتولى القلق'. ومنذ ذلك الحين، لم يكن لدي قلق بشأن رعايتهم". لا يوجد خطأ أو عيب في الاعتراف الواقعي بمشاكل الحياة والتعامل معها. ومع ذلك، إن تجاهل الخطر هو أمر غير حكيم وخاطئ . ومن الخطأ أيضًا وغير صحي أن نسمح للقلق الزائد أن يسيطر علينا. لا يُنكر الكتاب المقدس وجود مشاكل في الحياة ، بل يُشجع على التعامل معها بواقعية. لكنّه أيضًا يُحذّر من مخاطر القلق المفرط الذي يُعيقنا عن العمل. يجب علينا أن نسلم هذه الأمور لله من خلال الصلاة ، الذي يمكنه أن يحررنا من الخوف والتوتر الذي يعيقنا، حتى نتعامل بشكل واقعي مع احتياجاتنا واحتياجات الآخرين ونسعى للخير المشترك. علمنا الرب يسوع المسيح في الموعظة على الجبل أننا لا يجب أن نحمل هم طعامنا وملابسنا وامورنا المستقبلية، لأن لدينا أبًا سماويًا يعلم ما نحتاجه وسيوفر لنا احتياجاتنا (متى 6: 25-34). أنا أمتلك إيمانًا قويًا في قدرة الله على الوفاء بكل ما وعدنا به في الكتاب المقدس. بدلاً من التوتر، يجب علينا أن نقدم طلباتنا لله من خلال الصلاة ، سيمنحنا السلام الذي يتجاوز كل تفكير. أمرنا الله قائلاً "لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله." (في 4: 6). ووعدنا الله قائلاً "وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع." (في 4: 7). يمكننا تحويل القلق إلى صلاة من خلال الإيمان بقدرة الله على حلّ مشكلاتنا. فالله يُحبّنا ويريد لنا الخير، وسيُساعدنا إذا طلبنا منه ذلك. حوّل قلقك إلى صلوات، ودع الله يهتم بـ قلقك. 
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| لا يقلق الله عندما ننزعج نحن يتحنن |
| المؤمن الحق لا يقلق |
| الإنسان الطويل الروح يصلى، ولا يقلق من جهة استجابة الله لصلاته |
| ما يقلق النساء والرجال |
| لا يقلق من كان له أب فكيف بمن كان له رب ؟ |
العرض العادي
