الفرح المُزيَّف هو أبشع تزوير للفرح الحقيقي.
الفرح المُزيَّف هو الفرح الذي يشعر به الناس عند ارتكاب الخطيَّة، هو الطُعم المُعلَّق على صنارة التجربة. لقد كانت فرحة الانتصار الجنسي هي التي دفعت داود إلى ارتكاب الزنا مع بَثْشَبَع وفرحة الهروب من عواقبها هي التي دفعته إلى قتل زوجها (2 صموئيل 11). هذا الفرح المُزيَّف وجاذبيَّته الجوفاء يجعلان الخطيَّة ممكنة وقابلة للتكرار. الفرح المُزيَّف ليس فرحًا حقيقيًّا.
إنه مجرَّد رغبة شريرة شهوانيَّة تتجلَّى في صورةِ فرح، وتُسبِّب سعادة مُؤقَّتة حتى وهي تُسمِّم نفسك. لذا، فإن أول قاعدة لاكتشاف الفرح المُزيَّف هي: لا يمكن العثور على الفرح الحقيقي إلا في داخل حدود شريعة الله.