15 - 03 - 2024, 03:32 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ، وَإِلَى إِلهِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي، وَصُرَاخِي قُدَّامَهُ دَخَلَ أُذُنَيْهِ.
1. أمام هذه الضيقة العنيفة التي كاد أن يموت فيها داود، لم يكن أمامه إلا أن يلتجئ إلى الله مخلصه ويصلى إليه، بل صرخ من أعماقه؛ لينقذه الله. وهذا يبين إيمان داود بالله، إذ ليس له ملجأ في الضيقة إلا هو.
2. إطمأن داود إلى أن الله سمع صلاته وصراخه إليه.
وهيكل الله هو مكان سكناه والمقصود هو:
أ - السماء حيث يسكن الله.
ب - قدس الأقداس في خيمة الاجتماع حيث تابوت عهد الله.
والخلاصة أن الله اهتم بصلاة داود واستجاب له. وهذا يبين محبة الله ورعايته لأولاده، خاصة في الضيقة.
3. دخول صراخ داود إلى أذنى الله معناه استيعاب الله واهتمامه بضيقة داود ابنه، فالله يهتم باحتياجات أولاده، ولا يسمعها كمعلومات فقط، بل يعيها في قلبه، ويشعر بأولاده وينهض لينقذهم من كل متاعبهم.
|