14 - 03 - 2024, 05:29 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لا محاباة لدى الله
14 وَلَيْسَ لِمَلِكٍ أَوْ سُلْطَانٍ أَنْ يُطَالِبَكَ بِالَّذِينَ أَهْلَكْتَهُمْ. 15 وَإِذْ أَنْتَ عَادِلٌ تُدَبِّرُ الْجَمِيعَ بِالْعَدْلِ، وَتَحْسَبُ الْقَضَاءَ عَلَى مَنْ لاَ يَسْتَوْجِبُ الْعِقَابِ مُنَافِيًا لِقُدْرَتِكَ. 16 لأَنَّ قُوَّتَكَ هِيَ مَبْدَأُ عَدْلِكَ، وَبِمَا أَنَّكَ رَبُّ الْجَمِيعِ؛ فَأَنْتَ تُشْفِقُ عَلَى الْجَمِيعِ. 17 وَإِنَّمَا تُبْدِي قُوَّتَكَ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ أَنَّكَ عَلَى كَمَالِ الْقُدْرَةِ، وَتُعَاقِبُ الْعُلَمَاءَ عَلَى جَسَارَتِهِمْ. 18 لكِنَّكَ، أَيُّهَا السُّلْطَانُ الْقَدِيرُ، تَحْكُمُ بِالرِّفْقِ، وَتُدَبِّرُنَا بِإِشْفَاقٍ كَثِيرٍ، لأَنَّ فِي يَدِكَ أَنْ تَعْمَلَ بِقُدْرَةٍ مَتَى شِئْتَ.
وليس لملِكٍ أو سلطانٍ أن يُجابهك في أمر الذين عاقبتَهم. [14]
الله ضابط الكل، عادل في أحكامه، ليس من يستطيع أن يواجهه في أمر معاقبة الأشرار المصرين على شرهم.
"هو الصخر الكامل صنيعه. إن جميع سبله عدل، إله أمانة لا جور فيه، صديق وعادل هو" (تث 32: 4).
"وقال: عادل أنت أيها الرب، وجميع أحكامك مستقيمة، وطرقك كلها رحمة وحق وحكم" (طوبيا 3: 2).
"الله قاض عادل، وإله يسخط في كل يوم" (مز 7: 11).
"لأنك أقمت حقي ودعواي، جلست على الكرسي قاضيًا عادلًا" (مز 9: 4).
"لأن الرب عادل، ويحب العدل المستقيم يبصر وجهه" (مز 11: 7).
"خوف الرب نقي ثابت إلى الأبد، أحكام الرب حق عادلة كلها" (مز 19: 9).
"عادلة شهاداتك إلى الدهر فهمني فأحيا" (مز 119: 144).
"فسهر الرب على الشر وجلبه الرب علينا، لأن الرب عادل في جميع أعماله التي أوصانا بها" (با 2: 9).
لأنك عادل في جميع ما صنعت وأعمالك كلها صدق، وطرقك استقامة، وجميع أحكامك حق" (دا 3: 27).
"الرب عادل في وسطها، لا يفعل ظلمًا، غداة غداة يبرز حكمه إلى النور لا يتعذر، أما الظالم فلا يعرف الخزي" (صف 3: 5).
"ابتهجي جدًا يا ابنة صهيون. اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان" (زك 9: 9).
"وهذا ما صلى به نحميا: أيها الرب الرب الإله خالق الكل المرهوب القوي العادل الرحيم يا من هو وحده الملك والبار" (2 مك 1: 24).
"يا من هو وحده المتفضل العادل القدير الأزلي مخلص إسرائيل من كل شر الذي اصطفى آباءنا وقدسهم" (2 مك 1: 25).
* يقدم البعض اتهامات باطلة ضد الله، أو بالأحرى ضد أسفار العهد القديم... لا يشك أحد في أن إرادة الله كلها عادلة.
القديس أغسطينوس * يقول بولس إنه من الخطأ القول بأن الله ظالم من أجل سخطه على البشر. لأنه كيف يمكن لمن يدين العالم أن يُظن فيه أنه ظالم، إنه كان لقبه نفسه "الديان" يُظهر أنه لا يفعل شيئًا بدون حكم، وحيث يوجد الحكم بالتبعية يوجد العدل. لأن الكلمتين "قاض" و"قضاء" مُشتقتان (في اليونانية) من "العدل".
العدل والظلم عدوان طبيعيان - فكيف يمكن أن يُنظر إلى الله أنه ظالم، لمجرد محاربته للظلم؟
العلامة أوريجينوس
|