رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحدثنا الأب غريغوريوس (الكبير) عن الرعاية أو القيادة أنها فن. * يكون دواءً حقيقيًا عندما نعالج مرضًا كائنا في الجسد وفي نفس الوقت نداوي حاجات البدن السائدة. إن كان دواءُ البدن يمكن تركيبه ووصفه ليخدم غايات متباينة، أليس حريًا بدواء الروح الذي يأتي في طيات التعليم الواحد والذي هو فن الفنون الرفيعة الذي يعالج الأمور التي لا ترى أن يقهر الشرور الأخلاقية المتنوعة؟ * العلاج في غير الوقت المناسب يجعل الجروح أكثر إيلامًا. وإذا كانت الأدوية غير مناسبة فمن المؤكد أنها لا تصلح لغرض الشفاء. * ينبغي على راعي النفوس أن يميز بحكمة وعناية ما بين الفضائل والرذائل، لئلا يتمكن البخل من قلبه، وهو يبالغ في الظهور بمظهر المدبر، أو يفخر بكرمه كما لو كان فضيلة وهو في الحقيقة مبذر ومتلف. أو يتغاضى عما يجب أن ينتقده بشدة، فيجلب على رعيته العقاب الأبدي، أو يعاقب الأخطاء بدون رحمة، فيخطئ بذلك خطأ أكبر، أو عندما يفسد ما كان يمكن أن يفعله بوقار واستقامة بتوقعاته المتعجلة والطائشة. كذلك فإن تأجيل عمل صالح قد يحوله إلى عملٍ شريرٍ. الأب غريغوريوس (الكبير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|