رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة لاوي (ع27 - 32): ← ذكرت أيضًا في (مت9: 9؛ مر2: 13، 14). 27 وَبَعْدَ هذَا خَرَجَ فَنَظَرَ عَشَّارًا اسْمُهُ لاَوِي جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ، فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي». 28 فَتَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ وَقَامَ وَتَبِعَهُ. 29 وَصَنَعَ لَهُ لاَوِي ضِيَافَةً كَبِيرَةً فِي بَيْتِهِ. وَالَّذِينَ كَانُوا مُتَّكِئِينَ مَعَهُمْ كَانُوا جَمْعًا كَثِيرًا مِنْ عَشَّارِينَ وَآخَرِينَ. 30 فَتَذَمَّرَ كَتَبَتُهُمْ وَالْفَرِّيسِيُّونَ عَلَى تَلاَمِيذِهِ قَائِلِينَ: «لِمَاذَا تَأْكُلُونَ وَتَشْرَبُونَ مَعَ عَشَّارِينَ وَخُطَاةٍ؟» 31 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ الْمَرْضَى. 32 لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ». ع27-28: في مكان جمع الضرائب، جلس متى العشار الذي دعاه هنا لوقا البشير بإسمه الآخر وهو لاوى، تكريمًا له ليعيده إلى وظيفته الأولى العظيمة وهي الخدمة، فقد كان سبط لاوي كله مخصصًا لخدمة الهيكل، ودعاه المسيح ليتبعه، فترك وظيفته بكل ما يتصل بها من مكاسب مادية ومركز عظيم، وتبع المسيح مفضلًا المكسب الروحي عن المادي. ع29: إذ فرح لاوي (متى) بتبعيته للمسيح، فكر أيضًا في زملائه العشارين وأصدقائه الخطاة الذين عبر عنهم هنا لوقا قائلًا آخرين، وكيف يجذبهم لتبعية المسيح. فصنع وليمة في بيته جمع فيها كل هؤلاء، ودعا إليها المسيح واثقًا أن تعالميه ستؤثر حتما فيهم وتقودهم للتوبة. ع30: تضايق الفريسيون والكتبة، وهم القادة الروحيون لليهود، من اختلاط المسيح بالخطاة وأعلنوا ذلك. ولكن لحرجهم أن يقولوا هذا للمسيح أعلنوه لتلاميذه، وهم يفكرون فقط في منظرهم ورأى الناس فيهم وليس خلاص الآخرين. ع31-32: أوضح المسيح هنا أن الخطية هي ضعف ومرض، فيحتاج الخطاة أن نشفق عليهم ونعالجهم وليس أن نبتعد عنهم. وهو الطبيب الحقيقي الذي أتى إلى العالم ليشفى كل الساقطين في مرض الخطية. أما من يظنون أنهم أصحاء أو أبرار بكبريائهم، فهؤلاء لا فائدة لهم من تعاليم المسيح إن لم يتوبوا أولًا عن برهم الذاتي، وهذا قد يأتي إذا سقطوا في تجربة شديدة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|