رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انهيار الطبيعة (ع 29): 29 «وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. يتكلم هنا عما يحدث في نهاية الأيام، يختفى ضوء الشمس والقمر، وتتساقط النجوم، فتضطرب الطبيعة كلها، وحينئذ يظهر المسيح ليدين العالم كله. وستزداد هذه العلامات بظهور المسيح بنوره القوى، فتصير الشمس والقمر بالنسبة له مظلمان لضعفهما أمام نوره القوى، وكل شيء في الطبيعة يصبح بلا قيمة. ومن الناحية الروحية، يرمز ظلام الشمس والقمر إلى ضعف المعرفة بالله، واضطهاد الكنيسة أيام ضد المسيح، والارتداد العام عن الله. ويصبح الحق مهتزا، بل يتساقط في نظر الكثيرين. وينطبق هذا على كل إنسان يبتعد عن الله، فَتُظْلِمُ روحه وعقله، وتتساقط مواهبه وقدراته، ويهتز كيانه نتيجة انغماسه في الشهوات والأمور الدنيوية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كذا نؤمن بظهور رمزٍ لضد المسيح مثل أنطيوخس |
المسيح هو طريقٌ بنوره |
ما المقصود بظهور الله؟ ما المقصود بظهور المسيح؟ |
زعيم المجوسية الذى تنبأ بظهور السيد المسيح |
الاهتمام بظهور ضد المسيح وانقضاء الدهر: |