رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثانى مائة درس وعظة ( 35 ) شبعي في المسيح "الرضا "أتبعك أينما تمضى ( لو ٩ : ٥٧ ) فإني قد تعلمت أن أكـون مكتفياً بما أنا فيه ( في ٤ : ١١ ) نلاحظ في هذا الزمان أن حياة التذمر تزداد وبعض الناس يمتلكون كل شيء لكنهم غير فرحين. أولاً : معان في الرضا: ۱ - شعور ایمانی. ٢- شعور ایجانی. 3-شعور القلب الهادي. ٤- شهور قبول الحياة. ثانياً : جوانب حياة الرضا ١- طبيعة شخصية: تكونت من خلال مدة الإنسان وتربيته ، وهذه من أهم الفضائل التي يجب أن تزرعها في نفوس اولادنا . ۲- اسلوب حياة : سواء في العمل ، الدراسة ، والخدمة . ٣- علامة نجاح : الإنسان الراضي دائماً ناجح في حياته. ٤- حياة اكتفاء : حياة الخطية تبدأ بعدم الرضا مثل الابن الضال النفس الشبعانة تدرس العسل ( أم ٧:٢٧). ثالثاً : صفات حياة الرضا 1- في القرارات المصيرية: عندما تكون راضيا ستكون ناجحا ، احذر من حرب التشكيك من عدو الخير لقراراتك مثل راعـوث الموابيـة رغم كل ما تعرضت له لكنها كانت راضية فاستحقت أن يذكر اسمها في سلسلة انساب السيد المسيح. ٢- في الخدمة والمسئولية : المقارنة بالآخرين تتعب الإنسان لابد أن تعرف أن لكل إنسان وزنة مختلفة عن الآخر. ٣- في تعاملاتي مع الآخر : بعض الناس يسمونهم trouble maker صانعی مشاكل والبعض الآخر peace marker صانعی سلام فأي من الاثنين تريد أن تعمل معه ؟ ٤- في الظروف المحيطة : يجب أن تشعر أن الله له ترتيب في كل يوم من أيام حياتك وتثق أنه مدبر كل شيء لخيرك ، حتى وإن كانت ضد العقل طالما انت إنسان أمين لذلك. رابعا : طريق الرضا: ۱- موضوع اهتماد الله : أنت موضع اهتماامه قبل أن توجد. ۲- موضوع انشغال الله : أنت فكرة في عقل الله هو انشغل بك حتى اوجدك. ۳- موضوع فرح الله: نحن كبشر نفرح بقدوم مولود جديد. ٤- موضوع رعاية الله : "وأنا حملتكم على اجنحة النسور وجئت بكم إلى الله يحملنا ، ويكبر الإنسان إلى أن يصير بالغا" . خامسا : اقتناء الرضا ا- الطاعة: نتعلم في النسكيات الديرية على ابن الطاعة تحل البركة » . والحياة تشهد بذلك أن الإنسان الذي يعيش بالطاعة ينال بركة. ٢- التسليم من أبسط صور التسليم الطفل الصغير الممسك بيد أبيه في شارع مزدحم ، فيشعر بالأمان رغم كل الظروف . في سير القديسين عندما يتعرض الأخ المبتدئ إلى حروب فإنه يصلي قائلاً " ببركة ابي يارب ارفع عنى هذه الحرب" حياة التسليم هي ضمان الصحة النفسية للإنسان والراحة النفسية . ٣- الثقة: ثقتي أن يد الله قوية ومازالت تعمل شاول الطرسوسي كان يضطهد كنيسة الله بإفراط ولكن بعد ظهور السيد المسبح له لم يجد سوى هذه العبارة ليقولها ماذا تريد أن أفعل ؟ ( أع٦:٩ ) ، فكانت هذه الإجابة تشمل ثلاثة جوانب حياة الرضا ، والطاعة والتسليم ، والثقة في شخص المسيح توجد أشياء كثيرة لا تفهمها لكن الله في التوقيت المناسب يعمل ويعمل الخير الإنسان لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع ، ولكنك ستفهم فيما بعده ( يو ۷:۱۳ ). ٤- الفرح: كل أيام الحزين شقية ، أما طيب القلب فوليمة دائمة ، ( أم ١٥ : ١٥ ) الإنسان الحزين هو الإنسان البعيد عن ربنا أما طيب القلب فهو الإنسان الراضي والمطيع ، الذي يحيا حياة الفرح ، فيكون وليمة دائمة أي يشعر بالشبع. سادساً : ممارسة الرضا ١- تجنب ( إشمعني ): الله يتعامل مع البشر بحسب احتياجات كل واحد علم أولائك منذ الصغر على تجنب هذه الكلمة . ٢- قلل ( لا ): كلمة "لا" متعبة عكس كلمة "حاضر" ، الكلمة المريحة من أمثال العرب قل نعم ، تزيد "النعم" اوجد صياغة أخرى لرفضك غير كلمة "لا". ٣- کن مبتسماً: فالابتسامة هي اللغة العالمية التي يفهمها كل الناس غياب روح الفرح أو روح الابتسامة يجعل ما تقوله كلمات جامدة. ٤- اشكر: اكتب ۳۰ نقطة تشكر ربنا عليها في حياتك واحفظ هذه الورقة معك دائما ، لتصلي بها إلى الله وتشكره على نعمه معك ، وتتذكرها عندما يضايقك شيء أو يجرح حياة الرضا لديك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|