ضعوا رقبتكم تحت نيرها، ولتَقْبَل نفوسكم تعليمها. إنها قريبة فتجدوها [26].
الحكمة لا تُفارِق من تمتَّع بها، بل تصحبه في القبر،
وتنقذه من مخالب الجحيم. هي قريبة منّا،
لأن المسيح حكمة الله يقيم ملكوته فينا (لو 17: 21). انظروا بأَعينكم كيف تعبتُ قليلًا، فوجدتُ لنفسي راحة كثيرة [27].
يحثّ القارئ أن يخضع لنير الحكمة،
فقد اختبر هو نفسه راحة عظيمة تحت هذا النير.