منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 02 - 2024, 01:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

لأن من لا يسامح غيره لا يستحق أن يُدعَى الله أباه فلم يقل أبوكم


أَفَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا تَرْحَمُ الْعَبْدَ رَفِيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنَا؟ 34 وَغَضِبَ سَيِّدُهُ وَسَلَّمَهُ إِلَى الْمُعَذِّبِينَ حَتَّى يُوفِيَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِ. 35 فَهكَذَا أَبِي السَّمَاوِيُّ يَفْعَلُ بِكُمْ إِنْ لَمْ تَتْرُكُوا مِنْ قُلُوبِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ لأَخِيهِ زَلاَتِهِ».

سجد هذا العبد طالبا التمهل عليه، حتى لا يباع، أي يُسلّم للشيطان والعذاب الأبدي. وهنا، يظهر غفران الله له، إذ سامحه وأطلقه هو وزوجته وأولاده، والمقصود كما ذكرنا بزوجته: جسده؛ وبأولاده: مواهبه. أي بدم المسيح الفادي رُفعت عنا خطايانا، وأعطانا تجديدا لأجسادنا وأرواحنا وكل مواهبنا.
فالله بحنانه لم يستجب طلبة العبد فقط، أي التمهل عليه، بل رفع عنه الدين، لأنه يعرف عجزه عن إيفائه مهما أُعْطِىَ له من الوقت.
بعد أن تحرر هذا العبد من ديونه، وجد عبدًا رفيقه، أي إنسانًا أخطأ في حقه، مديونًا له بمائة دينار، وهو مبلغ ضئيل جدًا لا وجه لمقارنته بالعشرة آلاف وزنة (فهو يساوى واحد إلى مليون وربع).
"عشرة آلاف":يرمز رقم عشرة إلى خطأ العبد القاسى في الوصايا العشر، ويرمز رقم ألف إلى الأبدية، أي أنه يستحق العقاب الأبدي.
ورغم توسل العبد الثاني للأول أن يتمهل عليه، فإن العبد الأول كان قاسيا، ولم يغفر أو يسامح أخيه، بل ألقاه في السجن، أي يريد إهلاك نفسه وعذابه الأبدي.
لما رأى العبيد رفقاؤه ذلك، وهم يمثلون الكنيسة، حزنوا جدًا، فصلوا من أجل العبد الثاني المُلقَى في السجن.
وسمع الملك، أي الله، من الكنيسة، وأحضر العبد الأول ووبخه بشدة لقساوته، وعدم تقديره للغفران الإلهي الممنوح له، وقسوته في عدم الغفران لأخيه. وأمر أن يلقى في السجن، ليوفى ما عليه حتى آخر فلس من كل ديونه. والمقصود أن يظل في السجن، أي العذاب إلى الأبد، لعدم تسامحه مع من أخطأ إليه، لأنه لن يستطيع إيفاء هذا الدين غير المحدود.
يؤكد المسيح في نهاية المثل أن المقصود منه عدم تسامح الله مع من لا يسامح غيره. وقال أبى، لأن من لا يسامح غيره لا يستحق أن يُدعَى الله أباه، فلم يقل أبوكم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ذاك الذي يُدعَى إله العالم كله لا يخجل من أن يُدعَى إله الثلاثة
ربي يسوع ومن غيره يستحق أن يكون
الله يسامح..😞
الله يصالح البشرية
إلى أي درجة يسامح الله؟


الساعة الآن 04:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024