رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبناء الأمة اليهودية الذين أخرجوا الشياطين. والمعروف عند اليهود بساطة التلاميذ، وعدم خبرتهم في التعامل مع الشياطين والسحر والعرافة. إذن، إخراج التلاميذ للشياطين، يحكم على اتهام الفرّيسيّين أنه باطل، كما أن اليهود لا يعترضون على من منهم يخرج الشياطين، مثل أبناء سَكَاوَا السبعة (أع 19: 14)، وإن كان هذا مجرد ادعاء وليست قدرة حقيقية. فلماذا يعترضون على المسيح ويتهمونه بالسحر، إلا لأنهم يحسدونه، ويحاولون التشكيك في قدرته الإلهية؟ ع28: لقد خرج الشيطان بقوة روح الله، وليس بالسحر، وهذا معناه أنه هو المسيا المنتظر. "قد أقبل عليكم ملكوت الله": أي أتى المسيح ليملك على القلوب، فلماذا تقاومونه بأفكاركم الشريرة؟ وقدم المسيح دليلا على إخراجه الشيطان بسلطان لاهوته، وهو أنه لا يمكن الاستيلاء على ممتلكات شخص قوى إلا إذا استطعنا أن نقيده أولًا. وبالتالي، لا يمكن إخراج شيطان من إنسان، إلا إذا كان لنا سلطان على الشياطين أن نقيدهم، فنأمرهم بالخروج. أي أن المسيح أقوى من الشياطين، وبالتالي يستطيع أن يأمرهم بالخروج من البشر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|