ذكر المسيح للتلاميذ ما فعله داود يوم السبت، حين جاع هو والذين معه، إذ دخلوا وأكلوا من خبز التقدمة، الذي لا يحل أكله إلا للكهنة، ولكن للضرورة، وحتى لا يخوروا من الجوع، أكلوا منه.
وداود الملك مُكرّم جدًا، ومرجع لليهود ليتعلموا منه، فيظهر هنا فهم داود لروح الوصية، وليس حرفيتها، فهو لم يقصد كسر الوصية، ولكن الأمر يحتاج إلى فهم روح الوصية، أي المرونة في التنفيذ.
هذا هو البرهان الأول على عدم خطأ التلاميذ في قطف السنابل يوم السبت.