نتيجة لإضاءة الله على قلب داود، شعر بسرور وفرح أعظم من أي سرور يناله الإنسان على الأرض، فالبشر يشعرون بالسرور من أجل ممتلكاتهم؛ مثل الخمر والقمح، خصوصًا عندما تكون كثيرة، ولكن كل ماديات العالم زائلة، فيتعرض الإنسان للتقلب بين الفرح والحزن، أما الذي يضئ عليه الله، فيعطيه فرح دائم، وهو أسمى وألذ من كل فرح أرضى.
إن هذا السرور بنعمة الله يناله الإنسان من خلال تقديم ذبائح الصلاة والعبادة والخدمة، كما ذكرنا في (ع5).