يعتبر الآباء أن المزمور الأول والثانى مقدمة لسفر المزامير؛ إذ يتكلم الأول عن الحياة مع الله والابتعاد عن الشر، والمزمور الثاني يعلن بوضوح أن هذه الحياة لا تتم إلا بالمسيح المخلص والخضوع لوصاياه.\
أما المزمور الثالث هذا فيناسب كل إنسان يبدأ يومه بالصلاة، فبعد أن يضطجع وينام يقوم مع المسيح ويستيقظ معتمدًا على الله ناصره. ويليه المزمور الرابع الذي يرى الكثير من الآباء أنه مناسب للصلاة في نهاية اليوم؛ لأنه يقول إندموا عليه في مضاجعكم، ويقول أيضًا أنه بالسلام اضطجع أيضًا وأنام. ولذا رتبت الكنيسة أن يعاد المزمور الرابع في صلاة الستار التي تقال في نهاية اليوم.