أعطِ للطبيب كرامته اللائقة به، وأيضًا حسب احتياجك له، فإن الربّ خلقه [1].
بتجسُّد الكلمة أكد الخالق تكريمه للجسد، وفي خدمته شفى الكثيرين
حتى لا يظن أحد أنه يجحد الجسد، إنما يطلب سلامته، كما يهبه
مع النفس المجد الأبدي. وبقوله: "لا يحتاج الأصحّاء إلى طبيب
بل المرضى، لم آتٍ لأدعو أبرارًا بل خطاة إلى التوبة" (مر 12: 17)،
لم يستنكف من أن يدعو نفسه طبيبًا.