أ) يلاحظ في هذه السلسلة تنازل الأنساب من إبراهيم إلى يسوع، إذ يحمل المسيح خطايا البشرية ويفدينا ويخلّصنا، لأن هذه السلسلة تحمل خطاة كثيرين مثل راحاب الزانية، وثامار التي ارتدت ثوب زانية، وامرأة أوريا التي زنا معها داود. في حين يرتفع القديس لوقا في سلسلة أنسابه من يسوع إلى آدم، فهو يرفع البشرية كلها إلى الله، أبو آدم، لأن لوقا يخاطب الأمم.
ب) يتكلم متى في سلسلة الأنساب عن الآباء الطبيعيين ليسوع، الذين أُنجِبوا بالتوالد الجسدي، أما لوقا فيذكر الآباء الشرعيين.
حـ) تنتهي سلسلة الأنساب إلى يوسف وليس العذراء، مع أن يوسف لم يلد المسيح جسديا. ولكن اليهود لا يعترفون في الأنساب إلا بالرجال، فحماية للمسيح أمام المجتمع اليهودي، اعتُبر يوسف أبوه كما أعلمه الملاك (ع20-21).