v لماذا إذن أيها الغني تشتهي مؤخرًا جدًا وأنت في الجحيم ما لم تترجاه قط عندما كنت تتنعم برفاهياتك؟ ألست أنت ذاك الذي تجاهلت الشخص الذي كان ملقيًا عند بابك؟ (لو 16: 20) ألست أنت الذي كنت تستخفّ بالمسكين (لعازر) مستهزئًا بموسى والأنبياء؟ لقد رفضت أن تتمسك بالإيمان في تعاملك مع القريب أثناء فقره، والآن لست تنعم بوقته الممتع... هذا هو الطريق أن نكون على نفس الخط مع تعليم الرب: "اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية" (لو 16: 9). يوجد هنا أناس فقراء ليس لهم مسكن ليَقْبَلُوكم فيها. كَوِّنوا صداقة معهم بمال الظلم، المكاسب التي يحسبها الظلم مكاسب. إذ توجد مكاسب يحسبها العدل مكاسب، هذه توجد في خزائن الله. "من يقبل نبيًا باسم نبي، فأجر نبي يأخذ... ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ، فالحق أقول لكم إنه لا يضيع أجره" (مت 10: 41-42)، ولهذا بخيراته الصالحة.