إن أمسك الغضب باستمرار وهو بشر، فمن سيُكَفِّر عن خطاياه؟ [5]
v من اللائق ومن المُكرَّم جدًا أن يمارس الإنسان المسيحية، فلا يطلب دم (زوجته) الزانية، نقتبس له المكتوب: "اغفر لقريبك ظلمه، فإذا صليت تُمحَى خطاياك. أيحقد الإنسان على آخر، ثم يلتمس من الربّ الشفاء؟ أم لا يرحم إنسانًا مثله، ثم يصلي لأجل غفران خطاياه؟ إن أمسك الحقد وهو بشر، فمن يكفر خطاياه" (راجع سي 28: 2-5). بهذا يمكننا القول: "اغفر لنا ما علينا كما نغفر نحن لمن لنا عليهم" (مت 6: 12). وجاء في الرسول: "لا تجازوا أحدًا عن شرٍ بشرٍ" (رو 12: 17).