التمتع بسرّ الفصح الحقيقى لا الرمزى.
فى المعمودية لا نتقبل رمزاً لفصحه، بل شركة حقيقية
فى سرّ فصح المسيح، فنقبل بالإيمان:
“عمل الله الذى أقامه من الأموات” (كو2: 12)،
ليعبر بنا إلى الحياة المقامة ويجلسنا معه فى السماويات (أف2: 4 – 6).يقول القديس يوحنا الذهبى الفم:
[العماد هو الصليب. ما قد حدث بالنسبة للمسيح
فى الصلب والدفن يصنعه العماد معنا،
وإن كان ليس بذات الطريقة. لقد مات المسيح بالجسد ودفن،
أما نحن فنموت عن الخطية ونُدفن… إن كنت تشاركه الموت والدفن،
فبالأولى تشاركه القيامة والحياة ].