منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 01 - 2024, 02:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

الاستعداد للعبور من هذا العالم؛ وتحاشي الطمع



يوجد إنسان يغتني بسبب اهتمامه واقتصاده،
وهذا هو نصيب مكافأته: [16]
حين يقول: "قد وجدت الراحة، والآن سأقتسم خيراتي"،
وهو لا يعلم كم يمضي من الزمن حتى يموت ويترك ذلك لآخرين [17].
من الأمور المُحزِنة للغاية أن يقضي الإنسان كل حياته يُعد ما يقتنيه للمستقبل في هذا العالم ولا يدري ما سيحل. موقفه هذا مؤسف للغاية، إذ يضع رجاءه في غير موضعه. فالثروة يمكن أن تحفظ الإنسان من كثير من المتاعب، لكنها لا تستطيع أن تطرد الموت عن صاحبها. يسلب الموت الإنسان مما كرَّس حياته لاقتنائه. هذا ما أَكَّده مثل الغني الذي بنى الكثير من مخازنه ليأكل ويشرب ويفرح، وإذا به يسمع صوت الربّ: "يا غبي، الليلة تُطلَب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون؟!" (لو 12: 16-20). هذا المثل يُقَدِّم تحذيرين: الاستعداد للعبور من هذا العالم؛ وتحاشي الطمع.
الكارثة لا في موت الشخص بل في عدم استعداده للعبور من العالم، وفقدان كل حياته لجمع ما سيتركه لاإراديًا، لهذا دعاه السيد "غبيًا" (لو 12: 20).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الاستعداد للعبور
أيها الإخوة الأحباء، نتحاشى بشجاعة ونتجنَّب كلمات الذين ينتشر كلامهم كآكلة
لقد قلت أنك تعطي حافظي وصاياك خلاصًا، وتجازي مخالفيها بعقوبات
القديس أفراهاط الحكيم الفارسي - الطمع لا يشبعه العالم كله
يلزمنا أن نتحاشى أيضًا الكرامة البرّاقة


الساعة الآن 12:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024