هذا اليوم العجيب حملني روح الله ولكن ليس للخارج بل الي داخل اعماق نفسي لم تكن رحلة بسيطة او سهلة بل ربما تتشابه مع رحلة امي العذراء والقديس يوسف التي شقوا فيها الجبال حتي وصلوا الي بيت لحم مرورا بمتاعب الطريق ولصوص الطريق علي الجانبين هكذا كانت رحلتي الي اعماق نفسي ممتلئة بالصعاب والمقاومين وتلال من الشر وجبال من الخطية الراسخة تحجب الطريق وتعوق السير ولكن كانت قوة الروح اعظم في شق الطريق وسط هذه التلال والجبال العالية واخير جزت في الروح اصعب طريق حتي وجدت المغارة التي في اعمق عمق في نفسي حيث المذود والطفل يسوع يفترش قلبي وهو نائم ومرتاح في اعماق نفسي ما اروع عطية الله الاب لنفسي الضعيفة والخاطئة !