رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة نصف الليل: تذكرنا بالمجيء الثاني الذي يأتي كلص في الليل، في ساعة لا يعرفها أحد وتنقسم لثلاث خدمات في الأولى نتذكر الاستعداد لمجيئه وفي الثانية نطلب التوبة وفي الثالثة نذكر أنفسنا بالسهر استعدادًا للمجيء الثاني (مت6:25). لذلك ففي الخدمة الأولى نصلي (مزمور 119) الكبير الذي ينصب على حفظ الوصايا وبركات من يحفظ الوصية ويدرس الكتاب المقدس. ومن يفعل يكتشف خطيته فينسحق أمام الله. وهنا نأتي للخدمة الثانية فنجد المرأة الخاطئة "اعطني يا رب ينابيع دموع.." ومن عاش حياة التوبة حقًا يبدأ يهتم بالناس وبشبعهم الروحي. وهذا ما نسمع عنه في الخدمة الثالثة: مَنْ هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على عبيده ليعطيهم طعامهم في حينه: "فَمَنْ هُوَ الْوَكِيلُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ الَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ الْعُلُوفَةَ فِي حِينِهَ" (لو 12: 42).. وهذا ما تفعله الكنيسة مع أبنائها حتى يتصور المسيح فيهم. وتبدأ صلاة نصف الليل بهذه التسبحة "قوموا يا بني النور لنسبح رب القوات" فنذكر صلوات الرب يسوع في البستان ولا نكون نائمين كما نام التلاميذ، ومن يسهر يسمع تعزية الرب يسوع "لا تخف أيها القطيع الصغير فإن أباكم قد سُرَّ أن يعطيكم الملكوت". صلاة الأجبية: حينما سأل اليهود المسيح ليصنع لهم معجزة قال.. لا تُعْطَى لهم آية سوى آية يونان النبي، وفي هذا إشارة لموته وقيامته. فالمعجزة قد تسبب إيمان الناس أو لا تسبب هذا. أما ما يملأ القلب حبًا لله فهو التأمل في آلامه ومحبته التي ظهرت في الصليب "نحن نحبه لأنه أحبنا أولًا" لذلك فالكنيسة تعطينا فرصة يومية بصلوات الأجبية لنعيش أحداث آلام المسيح وقيامته ونتأمل فيها فيشتعل القلب بحب الله، ويزداد إيماننا ورجاؤنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | في مثابرتنا لحفظ الوصايا باستقامة قلب |
مزمور 119 | طاعة لكل الوصايا |
مزمور 119 | الوصايا mitsvot |
الله لا يريدان ينسب نجاح الخدمة لإمكانيات الإنسان ، |
الوصية الأولى من الوصايا العشر |