«لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ.»
(ملاخي 6:3)
الله دوماً هو هو. وفي الواقع هذا أحد أسمائه. «...أَنْتَ هُوَ الإِلَهُ وَحْدَكَ لِكُلِّ مَمَالِكِ الأَرْضِ. أَنْتَ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ» (أشعياء 16:37). ونفس هذا الإسم موجود في صموئيل الثاني 28:7 ومزمور27:102 وأشعياء 4:41.
ثبات الله كان تعزية لقدّيسيه على مرّ الأجيال، وموضوع تسابيحهم. فقد كتب أحدهم ترنيمة تقول أننا نرى التغيير والفساد في كل شيء ونرجو الله أن يثبت فينا.
هذه صفة ينبغي لنا أن نتمثّل بها. ينبغي أن نكون ثابتين، راسخين وملتزمين. لا نمثلّ الآب أمام العالم إن نكون متردّدين ومتقلبّين.
«إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ» (كورنثوس الأولى 58:15).