قوانين المعنويات نجدها فى السلوكيات العامة والمقاييس التى تضعها الاعراف للتعامل بين الافراد .
ومعنى هذا أن مقياس المعنويات موجود بداخلنا وأيضاّ عن طريق تناقل خبرات الاخرين .
وبذلك عندما نواجه موقف معين أول شىء ممكن أن فعله هو تحديد الموقف . هل هو يتبع القوانين المادية أم يتبع قوانين المعنويات .
وعلى سبيل المثال , رب المجد عندما أرسل تلاميذه أرسلهم أثنين أثنين و هذه قوانين معنويه .
لكن فى القوانين المادية أى مركب لها قائدين حتماّ سوف تغرق . وهذا لانه يتبع القوانين المادية وهو ما أشار إليه السيد المسيح عندما قال أعطوا ما لقيصر لقيصر وما إلى الله إلى الله . أى ان الرب ذكر ووضح أنه لا تداخل بين الروحيات والماديات .
وبهذا لابد أن يكون داخلنا روح الافراز لتحديد وفهم كل ما نواجهه فى طريق الحياة .
شىء أخر وهو مقياس النجاح . من يجتهد ويؤدى عمله فحتما حسب القوانين المادية فسوف ينجح .
أذن لماذا نقول أن شاء الله . هنا التداخل بين الماديات والمعنويات .
على حسب الماديات لابد من النجاح .
وعلى حسب المعنويات ,إن شاء الرب وعشنا ولم يحدث أى تعطيل أو موانع . سوف يتجلل التعب بالنجاح .
وقديماّ كانوا أكثر وضوحاّ فى الفصل بين الماديات والمعنويات .
فإذا كان أحدهم يعتزم للسفر غداّ ,كان يرتب كل شىء بدقة وبتأكيد على السفر . وبعدها يقول , إن شئنا وعشنا غدا سوف أسافر .
أنها فلسفة الحياة .الزارع يبذر ويسقى والله ينمى . أذواج الماديات باالمعنويات دون تداخل اوتأثير أحداهما على الأخرى .
الخلاصة , قوانين الطبيعة معروفه لدينا اما قوانين المعنويات فهى موجودة فى داخلنا , بالهدوء وطلب الحكمة من رب المجد ,
نستطيع حل كل الصعوبالت التى تواجهنا معنوياّ .
كيف نستطيع ان نطبق هذا عملياّ فهذا موضوع أخر سوف نتحدث فيه !!!!!!