يُدعَى الكاتب "سمعان بن يشوع بن ألعازر بن سيراخ". يشوع اسم عبري معناه "يهوه يُخَلِّص". وسمعان اسم عبري معناه "مُستمِع". وألعازر اسم عبري معناه "الله قد أعان"، وسيراخ ربما لفظة أرامية، تعني أسير "سيرا".
في مقدمة الترجمة اليونانية التي قام بها حفيده، يشرح متى قام جدُّه بترجمة السفر إلى اليونانية ولماذا. أَمَّا هدفه فهو أن يُعرِّف الشتات اليهودي بعمل جدِّه. صارت اليونانية اللغة الدارجة، فقدَّم الحفيد كتاب جدِّه للذين يرغبون أن يتعلَّموا، أن يُصلحوا أخلاقهم، وأن يعيشوا بحسب الشريعة. محاولة نبيلة، لكنَّها لا تخلو من الصعوبات التي أدركها المترجم"لأن ما يُعَبِّر عنه بالعبرية ليس له ما يُعادِله بدقةٍ إذا تُرجِم إلى لغة أخرى" (مقدمة)[19].