يمكننا أن نفهم معنىً جميلاً لنقاوة القلب في قول داود: «مَن يصعد إلى جبل الرب؟ ومَن يقوم في موضع قدسه؟»، ويُجيب عن تساؤله: «الطاهر اليدين، والنقي القلب». ثم يَردف قائلاً: «الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل (الأوثان)، ولا حَلف كذبًا» ( مز 24: 3 ، 4).
ومن هذا نفهم أن النقي القلب ليس عنده تزييف ولا غش، سواء في علاقته مع الله أو مع الناس.