رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في بداية زمن المجيء يتوجب علينا أن نكون مستعدين لمجيء ابن الإنسان، "فيسوعُ هذا الَّذي رُفِعَ عَنكُم إلى السَّماء سَيأتي كما رَأَيتُموه ذاهبًا إلى السَّماء" (أعمال الرُّسل 1: 11-9)، وأن نكون مستعدين لهذا الحدث الذي غيّر وجه البشرية. والوَاقع، إن مجيئه الثَّاني هو أهم حدث في حياتنا، فنتائجه تبقى إلى الأبد، ولا يُمكن أن نؤجل الاستعداد له، لأنَّنا لا نعلم متى سيحدث. فلا يجوز أن نعيِّن سنة ذلك المجيء بل ينبغي أن ننتظره بالإيمان كل حين. "فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ أَيَّ يَومٍ يَأتي ربُّكم ... لِذلِكَ كونوا أَنتُم أَيضًا مُستَعِدِّين، ففي السَّاعَةِ الَّتي لا تَتَوَقَّعونَها يأَتي ابنُ الإِنسان (متى 24: 42، 44). "َاسهَروا إِذًا، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ متى يأتي رَبُّ البَيت: أَفي المَساء أَم في مُنتَصَفِ اللَّيل أَم عِندَ صِياح الدّيك أَم في الصَّباح" (مرقس 13: 35). ويُعلق القدّيس يوحنّا بولس الثَّاني بابا روما " تُذكّرُني هذه الكلمات بالنِّداء الأخير الذي سيحلّ في اللحظة التي يريدها الرُّبّ. أرغب في أن أستجيب لذلك النِّداء وأن يكون كلُّ ما في حياتي على هذه الأرض سبيلاً لأستعدّ لتلك اللحظة " (الوَصيّة). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن نكون مستعدين لنؤمن من كل القلب ”بِجَمِيعِ الْكُتُبِ“ |
ليتنا نكون مستعدين للغفران نحو الآخرين |
إن حياتنا هي معركة روحية، يجب أن نكون مستعدين |
أن نكون مستعدين لمعارك قاسية |
عشان نكون مستعدين |