في هذه المرة لا توُجه الدعوة إلى رؤساء مادي وحدهم بل إلى كل الأمم والشعوب لتتحالف معًا وتقدس حربًا ضد بابل. هذا النداء مُوجه للأمم بعد خضوعها لمادي لتعمل مع مادي ضد بابل، وتحسب أن حربها مع بابل هو عمل مقدس، لأنه بسماحٍ إلهي. النداء موجه بالأكثر إلى ممالك في منطقة أرمينيا (ممالك أراراط ومِنّيِ واشكناز).