يرى القديس جيروم
أن الأنبياء والرسل هم السحاب، إذ قيل "حقك للسحاب" (مز 36: 6)، هكذا ينبع الحق من السحاب أي من الأنبياء والرسل. إذ يلتقي هذا السحاب ويحتك معًا يعطي بهاءً وبريقًا لتعليمٍ واحدٍ يضيء على العالم كله.
[أتريد ان تعرف كيف يُدعى المؤمنون سحابًا في الكتاب المقدس؟ يقول إشعياء: "أوصي الغيم أن لا يمطر عليهم مطرًا" (راجع إش 5: 6). كان موسى سحابة، لذلك قال: "يهطل كالمطر تعليمي" (تث 32: 2). رسائل الرسل هي مطر روحي يهطل علينا. كحقيقة واقعة "لأن أرضًا قد شربت المطر الآتي عليها مرارًا كثيرة" (عب 6: 7)، مرة أخرى يقول "أنا غرست وأبولس سقى" (1 كو 3: 6) ].