منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 12 - 2023, 04:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

إرميا النبي | جراحات لا تُشفَى



جراحات لا تُشفَى:

8 خُذُوا بَلَسَانًا لِجُرْحِهَا لَعَلَّهَا تُشْفَى! 9 دَاوَيْنَا بَابِلَ فَلَمْ تُشْفَ. دَعُوهَا، وَلْنَذْهَبْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى أَرْضِهِ، لأَنَّ قَضَاءَهَا وَصَلَ إِلَى السَّمَاءِ، وَارْتَفَعَ إِلَى السَّحَابِ. 10 قَدْ أَخْرَجَ الرَّبُّ بِرَّنَا. هَلُمَّ فَنَقُصُّ فِي صِهْيَوْنَ عَمَلَ الرَّبِّ إِلهِنَا. 11 سُنُّوا السِّهَامَ. أَعِدُّوا الأَتْرَاسَ. قَدْ أَيْقَظَ الرَّبُّ رُوحَ مُلُوكِ مَادِي، لأَنَّ قَصْدَهُ عَلَى بَابِلَ أَنْ يُهْلِكَهَا. لأَنَّهُ نَقْمَةُ الرَّبِّ، نَقْمَةُ هَيْكَلِهِ. 12 عَلَى أَسْوَارِ بَابِلَ ارْفَعُوا الرَّايَةَ. شَدِّدُوا الْحِرَاسَةَ. أَقِيمُوا الْحُرَّاسَ. أَعِدُّوا الْكَمِينَ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ قَصَدَ وَأَيْضًا فَعَلَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ عَلَى سُكَّانِ بَابِلَ. 13 أَيَّتُهَا السَّاكِنَةُ عَلَى مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ، الْوَافِرَةُ الْخَزَائِنِ، قَدْ أَتَتْ آخِرَتُكِ، كَيْلُ اغْتِصَابِكِ. 14 قَدْ حَلَفَ رَبُّ الْجُنُودِ بِنَفْسِهِ: إِنِّي لأَمْلأَنَّكِ أُنَاسًا كَالْغَوْغَاءِ، فَيَرْفَعُونَ عَلَيْكِ جَلَبَةً. 15 «صَانِعُ الأَرْضِ بِقُوَّتِهِ، وَمُؤَسِّسُ الْمَسْكُونَةِ بِحِكْمَتِهِ، وبِفَهْمِهِ مَدَّ السَّمَاوَاتِ. 16 إِذَا أَعْطَى قَوْلًا تَكُونُ كَثْرَةُ مِيَاهٍ فِي السَّمَاوَاتِ، وَيُصْعِدُ السَّحَابَ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ. صَنَعَ بُرُوقًا لِلْمَطَرِ، وَأَخْرَجَ الرِّيحَ مِنْ خَزَائِنِهِ. 17 بَلُدَ كُلُّ إِنْسَانٍ بِمَعْرِفَتِهِ. خَزِيَ كُلُّ صَائِغٍ مِنَ التِّمْثَالِ لأَنَّ مَسْبُوكَهُ كَذِبٌ وَلاَ رُوحٌ فِيهِ. 18 هِيَ بَاطِلَةٌ، صَنْعَةُ الأَضَالِيلِ. فِي وَقْتِ عِقَابِهَا تَبِيدُ.

"خذوا بلسانًا لجرحها لعلها تُشفى.
داوينا بابل فلم تُشفَ.
دعوها ولنذهب كل واحدٍ إلى أرضه،
لأن قضاءها وصل إلى السماء وارتفع إلى السحاب" [8-9].
هذا الحديث في رأى الأب سيرينوس موجه من الله إلى الأطباء والجراحين ليحزنوا بسبب عدم قبولها الدواء، بينما تكملته [9] هو تعليق هؤلاء الأطباء من ملائكة منوطين بهم ورسل وروحيين ادركوا أن بابل رفضت العلاج.
* حاول إرميا أن يشفي بابل إن استطاع...!
لم يُشفَ المجمع لأن البلسان قد عبر إلى الكنيسة! جاء التجار من جلعاد، أي من موضعهم أو سكناهم في الناموس، واحضروا بضائعهم إلى الكنيسة لكي يشفي البلسان خطايا الأمم. عن هؤلاء قيل: "شددوا الأيادي المسترخية والركب التي بلا قوة" (إش 35: 3) LXX.
البلسان هو الإيمان غير الفاسد. مثل هذا الإيمان عرضه بطرس إذ قال للأعرج: "باسم يسوع المسيح الناصري قم وامشىِ" (أع 3: 6) .
القديس أمبروسيوس
* لقد اعتنى ببابل، لكنها لم تنل صحة، لأنه حين يكون الذهن مرتبكًا بالشر يسمع كلمات التوبيخ ويشعر بتأديبات الانتهار، لكنه يستخف بالرجوع إلى طرق الخلاص المستقيمة.
الأب غريغوريوس (الكبير)
يقول العلامة أوريجينوس:
["ولولوا عليها، خذوا بلسانًا (بلسمًا - مرهمًا) لجرحها لعلها تُشفَى".
بما أن كل نفس يمكنها أن تحصل على الخلاص، لا توجد نفس واحدة غير قابلة للشفاء بالنسبة للرب، لذلك ينصح الله الذين يستطيعون أن يعبروا إلى أورشليم أن يحصلوا على بلسم العهد الجديد، أن يحاولوا بقدر استطاعتهم أن يستخدموا هذا العلاج مع بابل لكي تُشفى وتستعيد صحتها.
ليتنا نحاول نحن أيضًا أن نفعل ذلك، فنطلب من الله أن يعطينا البلسم الروحي؛ لكي نتعلم كيف نعصب جراحات بابل، مقتدين بالسامري الصالح؛ وبالتالي تُشفى هذه المدينة البائسة، فلا تعود بعد إلى حالتها الأولى.
أين هم الهراطقة الآن؟ أين الذين يؤمنون بتعدد أنواع النفوس، ويؤكدون وجود نوعٍ من النفوس لا رجاء فيه، والأمل في خلاصه مفقود؟ لو كانت هناك نوعية من النفوس لا بد أن تهلك، أفما كانت بابل هي أول تلك النفوس التي يجب أن تهلك؟
ومع ذلك، فإنه حتى بالنسبة لبابل، لم يحتقرها الله، بل يأمر الأطباء أن يضعوا بلسمًا لجرحها لعلها تشفى!
إذًا هؤلاء الذين صدر الأمر إليهم بمعالجة بابل، حينما علموا بإمكانية شفائها واستعادة صحتها، قاموا بالفعل بتنفيذ الأمر، ووضعوا بلسمًا على جرحها، لكن إذ وجدوا أنهم لم يحصلوا على النتيجة التي كانوا ينتظرونها، لأن بابل ظلت في شرورها ولم ترد أن تُشفى، قالوا بعد أنهم أدوا مهمتهم وتمموا مسئوليتهم: "داوينا بابل فلم تُشفَ، دعوها". أفلا يحدث معك هذا أنت أيضًا أيها الإنسان؟
يحدث أحيانًا أن يرسل لك الله الملائكة ويأمرهم بوضع المراهم عليك لعلاجك من مرض النفس "لعلك تُشفى"، فتكون النتيجة أن هؤلاء الملائكة يجيبون الرب قائلين: "داوينا بابل، التي هي نفسك المضطربة بشهوات هذا العالم، فلم تُشفَ". سبب عدم الشفاء لا يرجع إلى قلة معرفتهم وخبرتهم الطبية ولا إلى رداءة نوع البلسم، بل يرجع السبب أولًا وأخيرًا إليك أنت، لأنك لم تشأ أن تُشفى، فلم تتبع تعليماتهم وعلاجهم. "دعوها"؛ إن الملائكة هنا كانوا يمثلون أطباء مهمتهم تنفيذ أوامر الله الطبيب الأعظم؛ لقد أرادوا معالجة ضعفاتنا وتحرير نفوسنا من الرذائل، أما نحن فإننا نُبعدهم عنا بعيدًا برفضنا اتباع نصائحهم. لذلك فإن هؤلاء الملائكة، إذ يرون أن تعبهم يذهب هباءً، يقولون: "دعوها. ولنذهب كل واحدٍ إلى أرضه". أو أنهم يقولون بطريقة أخرى: لقد سلمنا الله الدواء لمعالجة النفس البشرية، فجئنا لنجدتها وقدمنا لها الدواء، أما هي فإنها عنيدة جدًا وعاصية لا تريد أن تستمع إلى ما نقوله، وقد أصبح مجهودنا بلا ثمر، وبالتالي "دعوها ولنذهب كل واحدٍ إلى أرضه".
احذر أيها الإنسان لئلا يتركك الطبيب، سواء كان هذا الطبيب ملاكًا من قبل الرب أو إنسانًا مكلفًا من قبل الله بإعطائك الدواء الذي يقودك إلى الخلاص. لأنه لو تركك الطبيب وقال: "دعوها ولنذهب كل واحدٍ إلى أرضه، لأن قضاءها وصل إلى السماء وارتفع إلى السحاب"، فإن تركه إياك إنما يعني إدانتك كإنسانٍ غير قابل للشفاء لأنك رفضت أن تعالج. عندما يتركك الطبيب، ماذا يحدث لك إلا الشيء الطبيعي الذي يحدث لأي مريض فقد الأطباء الأمل في شفائه؟ المريض الذي أحب مرضه يسقط حتمًا في حالة أكثر سوءًا.
يظل الأطباء الصالحون المخلصون بجانب المريض طالما يستطيعون معالجته بحسب مهنتهم، وطالما يمكنهم أن يستخدموا الدواء مع هذا المريض. لكن إذا تفاقم المرض وازداد سوءًا إلى درجة فقدان الأمل في الشفاء، أو إذا خالف المريض تعليمات الأطباء نتيجة لتعبه من الآلام وضجره منها، إذ يفقد الطبيب الأمل في مثل هذا الإنسان يدعه (يتركه) وينسحب لئلا يموت المريض بين يديه، وبالتالي تُلقى المسئولية عليه. نفس الشيء يحدث معنا نحن أيضًا، فلكي تتجنب الملائكة الأطهار أن نموت بين أيديها يتركوننا عندما يفقدون الأمل في شفاء نفوسنا ويقولون: "من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة بل جرح وإحباط وضربة طرية لم تُعصر ولم تُعصب ولم تلين بالزيت" (إش 1: 6).
"لأن قضاءها وصل إلى السماء وارتفع إلى السحاب".
الإنسان الذي تكون خطيته صغيرة، لا يرتفع قضاؤه إلى السماء، بينما الذي ينمو في الشر ينمو أيضًا قضاؤه ويزداد حجمه، وكلما تزيد شروره يزيد أيضًا عقابه. إذا كان قد أخطأ إلى الدرجة التي وصلت فيها خطاياه إلى السماء وارتفعت إلى السحاب حينما يقاوم الله بعناده ترتقي خطاياه أكثر فأكثر، لذلك فإن الرب يهين الخطية التي أوصلت قضاء الإنسان إلى السماء، كما أنه في الوقت نفسه يكافئ الإنسان البار مكافأة تليق بالحياة التي عاشها في المسيح يسوع الذي له المجد والقدرة والسلطان إلى أبد الآبدين آمين].
يرى القديس جيرومأن الأنبياء والرسل هم السحاب، إذ قيل "حقك للسحاب" (مز 36: 6)، هكذا ينبع الحق من السحاب أي من الأنبياء والرسل. إذ يلتقي هذا السحاب ويحتك معًا يعطي بهاءً وبريقًا لتعليمٍ واحدٍ يضيء على العالم كله.
[أتريد ان تعرف كيف يُدعى المؤمنون سحابًا في الكتاب المقدس؟ يقول إشعياء: "أوصي الغيم أن لا يمطر عليهم مطرًا" (راجع إش 5: 6). كان موسى سحابة، لذلك قال: "يهطل كالمطر تعليمي" (تث 32: 2). رسائل الرسل هي مطر روحي يهطل علينا. كحقيقة واقعة "لأن أرضًا قد شربت المطر الآتي عليها مرارًا كثيرة" (عب 6: 7)، مرة أخرى يقول "أنا غرست وأبولس سقى" (1 كو 3: 6) ].

الآن إذ أعلن أن خطايا بابل قد بلغت إلى السماء وتعرف عليها رجال الله خاصة الأنبياء، مؤكدين أن جرحها لا يبرأ لأنها ترفض البلسان (السيد المسيح) الذي في جلعاد (كنيسة العهد الجديد)، يؤكد الحقائق التالية:
أ. أن الرب هو برنا:

"قد أخرج الرب برنا" [10].
شتان بين خطايا بابل وخطايا المؤمنين، الأولى إصرار على العصيان وعناد ومقاومة لعمل الله؛ أما الثانية فضعفات لذا يلجأ المؤمنون إلى الله الذي يبرر، إذ يستر علينا بنعمته، فلا تُحسب علينا خطية مادمنا نتجاوب مع عمل نعمته، ونُحسب أبرارًا، لأن "الرب برنا". إنه يؤدبنا وأيضًا يبررنا!
ب. إعلان عمل الله في كنيسته:

"هلم فنقص في صهيون عمل الرب إلهنا" [10].
يحلو لله أن يقص على أولاده أعماله المجيدة، فيكشف لهم إرادته الإلهية، من جهتهم كما من جهة الأشرار المُصرين على عنادهم.
ج. قضاء بابل:

خلاص الكنيسة يحوي ضمنًا تحطيم الشر وسقوط مملكة إبليس المظلمة، لذلك يقول:
"سنوا السهام.
أعدوا الأتراس.
قد أيقظ الرب روح ملوك مادي لأن قصده على بابل أن يهلكها.
لأنه نقمة الرب نقمة هيكله.
على أسوار بابل ارفعوا الراية.
شددوا الحراسة.
أقيموا الحراس.
أعدوا الكمين،
لأن الرب قد قصد وأيضًا فعل ما تكلم به على سكان بابل" [11-12].
هنا نجد دعوة موجهة من الله إلى ملوك مادي، أي رؤسائها، رجال كورش، للتحرك والهجوم ضد بابل. عاش أهل مادي في شمال غرب إيران، في المنطقة التي تدعى حاليًا كردستان الايرانية، كانت تنقسم إلى ست مقاطعات، وفي أيام اليونان والرومان انقسمت إلى مقاطعتين، وهما أتروباتينة في الشمال ومادي الكبيرة في الجنوب مع الشرق.
الماديون هم نسل بن يافث (تك 10: 2)، اشتهروا بخيولهم، وكانوا يتصلون بالفرس في الجنسية واللغة والثقافة والتاريخ (دا 5: 28؛ 6: 8، 12، 15).
عاصمة مادي هي Ecbatana، من أعظم ملوكها Astyages (585-550 ق.م). مع وجود معلومات عن تاريخ مادي إلا أنه يعتبر تاريخًا غامضًا قبل كورش الذي أَخضع المنطقة عام 550 ق.م.
هنا يلاحظ أن تأديب الرب لهم هو تأديب بسبب هيكله الذي خربوه.
وقد طلب حراسة مشددة على أبواب بابل حتى لا يهرب منهم أحد.
"أيتها الساكنة على مياه كثيرة الوافرة الخزائن، قد أتت آخرتك، كيل أغتصابك.
قد حلف رب الجنود بنفسه إني لأملأنك أناسًا كالغوغاء فيرفعون عليكِ جلبة" [13-14].
دعاها الساكنة على مياه كثيرة، وقد سبق لنا التعليق على ذلك، فإنها تشير إلى الآتي:
أ. تجلس ملكة على أمم كثيرة حيث أن المياه تشير إلى الشعوب.
ب. كثرة المياه تعني الموارد الطبيعية الضخمة في تحويلها إلى جنات وحقول تفيض عليها بالخيرات.
ج. تشير إلى مركزها الجغرافي بكونها على نهر الفرات بقنواته الكثيرة وبرك المياه التي تقوم بدور الحصانة العسكرية للمدينة.
اتسمت بالحصانة مع الغنى حيث جمعت كل ما في مخازن الأمم المحيطة بها حين استولت عليها، لكن نهايتها قد قربت، إذ يغزوها جيش مادي وفارس كسحابة جراد بأصواته القوية... أصوات الغلبة والنصرة. ليس من يقدر أن يقف أمام حملاته!
يرى البعض أن الجلبة هنا تعني صوت نصرة الغالبين، وهو نفس التعبير الذي يُقال عن الذين يدوسون العنب لعصره. وكأن جيش مادي وفارس دخل ليدوس بابل تحت أقدامهم كعنب يُعصر ويصير خمرًا مسكرًا. إنه خمر غضب الله الذي يلزم لبابل أن تشربه!
يقدم بعد ذلك تسبحة حمد لله [15-19]، إذ يقول:
"صانع الأرض بقوته،
ومؤسس المسكونة بحكمته،
وبفهمه مدّ السموات.
إذا أعطى قولًا تكون كثرة مياه في السموات،
ويصعد السحاب من أقاصي الأرض.
صنع بروقًا للمطر وأخرج الريح من خزائنه.
بَلُدَ كل إنسان بمعرفته.
خزى كل صائغ من التمثال، لأن مسبوكه كذب ولا روح فيه.
هي باطلة صنعة الأضاليل.
في وقت عقابها تبيد" [15-18].
حملت هذه التسبحة نفس الروح والعبارات الواردة في (إر 10: 12-16).
أراد النبي أن يوضح لبابل سر شقائها وإصابتها بالجراحات القاتلة وهو حرمانها من الله الحقيقي، الطبيب الحقيقي، فقدم هذه التسبحة التي تعلن عن الله أنه القدير، الحكيم، يهب الأمطار والبرق، ويجلب الرياح من مخازنها. هو قادر أن يسخّر الطبيعة بكل إمكانياتها لحساب مؤمنيه، بقوته الإلهية وحكمته وأبوته. إنه يبسط الفكر السماوي في داخل النفس ويجلب عليها أمطار نعمته الغزيرة، ويبرق بنور المعرفة على الفكر، ويهبها روحه القدوس فتُشفى وتغتني! إذ تفخر بابل أنها جالسة على مياهٍ كثيرة، يؤكد النبي أن مصادر المياه في يديْ الخالق، الذي بكلمته تفيض المياه، ويأتي بالسحاب من أقاصي الأرض، وبكلمته أيضًا يمنعها لتأديب بابل.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إرميا النبي | إرميا النبي مع بعض رجال يهوذا
إرميا النبي |يؤكد إرميا النبي للملك أنه يليق به ألاّ يخاف الناس
إرميا النبي | ما فعله إرميا يفعله حزقيال النبي
إرميا النبي | في بدء خدمته سمع إرميا النبي الوعد الإلهي
إرميا النبي | نفذ إرميا النبي الأمر الإلهي


الساعة الآن 10:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024