رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السَّهر بمعنى القيامة من بين الأموات إذ يحمل السَّهر قوة القيامة ليُبصر الإنسان نورَ الله، كما جاء في تعليم بولس الرَّسُول " تَنبَّهْ أَيُّها النُّائِم وقُم مِن بَينِ الأَمْوات يُضِئْ لَك المسيح" (أفسس 5: 14). فالرَّبّ يحثُّنا على البحث عن الحقائق العُلويّة "أمَّا وقد قُمتُم مع المسيح، فاسعَوا إلى الأُمورِ الَّتي في العُلى حَيثُ المسيحُ قد جَلَسَ عن يَمينِ الله" (قولسي 3: 1). فنحن كلنا نهتف مع الكنيسة في كل قداس كعلامة الاستعداد الدَّاخلي وترقب مجيء الرَّبّ في أي لحظة قائلين" إننا نُبشِّر بموتك، ونعترف بقيامتك، إلى أن تأتي، يا رب". ويعلق القديس كيرلس الاورشليمي "نحن لا نتوقَّفُ عندَ مجيئِه الأوّل، بل ننتظرُ مجيئَه الثَّاني. قُلْنا في المجيءِ الأوَّل: "مبارَكٌ الآتي باسمِ الرَّبِّ"، ونُردِّدُ في المجيءِ الثَّاني الهتافَ نفسَه، حتى إذا ذهَبْنا لمُلاقَاة الرَّبِّ مع الملائكةِ سجَدْنا له قائلين: "مباركٌ الآتي باسمِ الرَّبِّ" (تعليم 15، 1-3). فلنُرنِّم مع صاحب المزامير "ظَمِئَت نَفْسي إلى الله، إلى الإِلهِ الحَيّ متى آتي وأَحضُرُ أمَّامَ الله؟" (مزمور 42: 3)، ويُعلق القديس أوغسطينوس "لقدّ جعلتنا لك، يا رب، ولن يهدأ قلبنا إلى أن يرتاح فيك!". وباختصار، حياتنا استعدادٌ دائمٌ للقاء الرَّبّ والدخول في علاقة حبِّ أبديّ معه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السَّهر بمعنى الرُّسوخ في الإيمان |
السَّهر بمعنى الحِراسة |
السَّهر بمعنى القناعة |
السَّهر بمعنى اليقظة |
في مَثل العذاري السهر بمعنى القيامة من بين الأموات |