لان يوم الدينونة لم يات بعد
ذلك اليوم الذى قال عنه يوحنا الرائى فى سفر الرؤيا( ورايت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله وانفتحت اسفار وانفتح سفر اخر هو سفر الحياة ودين الاموات بما هو مكتوب فى الاسفار بحسب اعمالهم) ( رؤ 20 : 12 )
يوم الدينونة لم يات بعد وارواح الموتى فى مكان انتظار تحب انتكون مستريحة وكما يقول الكتاب ان ( اعمالهم تتبعهم) ( اع 14 : 13 ) طبعا هناك نفوس مطمئنة جدا بينما نفوس اخرى تحتاج ان تطمئن وربما تتساءل : هل غفر الله لى تلك الخطايا؟هل انا تبت قبل الموت توبة حقيقية؟ وهل الله قبل توبتى؟
نحن نصلى باستمرار من اجل هذه النفوس ان يريحها الله فى مكان الانتظار
نطلب لها النياح اة الراحة نطلب ان ينيح الله نفوسهم فى فردوس النعيم اى يريح تلك النفوس ويطمئنها على مصيرها ولا تكون قلقة تتعبها خطاياها التى تتبعها
طبعا الخطايا التى تاب عنها الانسان يمحوها الله ولا يعود يذكرها ولهذا نقول عنهؤلاء التائبين( طوبى للذي غفر اثمه وسترت خطيته طوبى للانسان الذى لا يحسب له الرب خطية) ( مز 32 : 1 ، 2 ) ( رو 4 : 7، 8 )
نصلى ان الرب لا يحسب لهم خطاياهم فلا تتبعهم وتتعبهم
لذلك عندما نطلب لارواحهم نياحا انما نطلب راحة لنفوسهم وافكارهم ومشاعرهم واطمئنانا على مصيرهم وعلى الحكم الذى سوف يسمعونه من فم الله يوم الدينونة