8ثُمَّ أَخَذَ زُبْداً وَلَبَناً وَالْعِجْلَ الَّذِي عَمِلَهُ وَوَضَعَهَا قُدَّامَهُمْ. وَإِذْ كَانَ هُوَ وَاقِفاً لَدَيْهِمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَكَلُوا. وقف أبراهيم أمامهم يخدمهم ولم يقل لحد من العبيد تعالوا أخدموهم وجلس هو معهم لأ وقف أمامهم كخادم ,ونشوف العطية أفخر أنواع الدقيق وثلاثة كيلات يعنى حاجة كبيرة وعجل ثمين أحسن ما عنده وجاب الزبد واللبن ,ووضع كل الحاجات دى قدامهم ,وكل ده وكان فى ذهنه أنه سيقدم كسرة خبز ,يعنى مهما عمل لكن فى نظره أنه حاجة قليله هذا الذى سيقدمه لهؤلاء الأشخاص ,هو كان منجذب ليهم ,وولكن كعادة ربنا أن ربنا ما يسمحش أبدا أن أى حد يداينه أو أن ربنا يكون مديون لحد ,يعنى اللى يقدم لربنا حاجة ربنا بيعطيه بدلها أكثر وأكثر ومفيش حد يخدم ربنا إلا وربنا يخدمه ومفيش حد يريح ربنا إلا وربنا يريحه ,ومفيش حد يفرح ربنا إلا وربنا لازم يفرحه .