رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"خير لي إني تذللت لكي أتعلم فرائضك" [71]. ربما كان الأشرار يستهزئون به قائلين إنهم يعيشون في رفاهية، ينجحون في كل طرقهم، أما هو فحياته كلها متاعب وضيقات، مع ذلك كان يحبهم، عالمًا بأن طريق الضيق يدخل به إلى المعرفة الإلهية. * إذ يتقبل التجارب القاسية والصعوبات التي اعتاد أن يطلق عليها "تذللًا" يقول هذه الكلمات (خير لي إني تذللت) التي تعني: "لذلك أُسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح (أنظر 2 كو 10:12)، حتى انني إذ احتمل هذه الآلام أتأهل لتعلم فرائضك. فإنه لن يستطيع أحد أن يعرف فرائضك ما لم يتذلل، محتملًا آلامًا عديدة. العلامة أوريجينوس * هذه الضيقات نافعة للقديسين حتى يمارسوا الاعتدال والاتضاع، فلا ينتفخون بصنعهم المعجزات والآيات الصالحة، لهذا يسمح الله بها لتحقيق هذا الهدف. إننا نسمع داود النبي وبولس يقولأن نفس الشيء. الأول يقول: "خير لي أن أكون في تعبٍ لكي أتعلم فرائضك" [71]، والأخير يقول: "اختطفت إلى السماء الثالثة"، وذهبت إلى الفردوس... "لئلا أفتخر من فرط الإعلأنات أُعطيت شوكة في الجسد، ملاك الشيطان ليلطمني" (2كو 2:12، 4، 7). القديس يوحنا ذهبي الفم * إن كان التأديب للعظماء والصالحين عظيمًا (صالحًا)، كم بالأحرى يكون بالنسبة لنا؟! القديس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | تذللت جدًا للغاية |
(مز 116: 6) تذللت فخلصني |
(مز 142 :6) أصغ الى صراخي لأني قد تذللت |
خير لى يارب انى تذللت كى اتعلم فرائضك |
خير لي اني تذللت لكي اتعلم فرائضك (مزمور ١١٩: ٧١) |