اتّحاد النفس الودّي مع الله. يقترب الله من النفس بطريقة خاصة يفهمها هو وحده وتفهمها النفس.
لا أحد يدرك هذا الاتّحاد السري. يكمن الحب في هذا الاتّحاد والحب وحده يُكمّل كل شيء. يُعطي يسوع ذاته للنفس بطريقة عذبة ولطيفة ويضع سلامه في أعماقها.
يغدق على النفس نعماً عديدة ويمكّنها من المشاركة في أفكاره الأزلية. ويكشف لها غالباً عن تصاميمه الإلهية.