|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قدّس نفسي وأضئ فهمي واجعلني شريكًا لنعمة أسرارك المحيية ، لكي ما إذا ذقت من إحساناتك، أقدم لك تسبحة بغير فتور، مشتاقًا إلى بهائك أفضل من كل شيء". تأمل قداسته في إحدى قطع صلاة الساعة التاسعة بالأجبية، كبرنامج روحي متدرج لحياة الإنسان السائر مشتاقًا للسماء، من خلال: ١- "قدس نفسي": هي الصلاة من القلب التي تُقدس نفس الإنسان وحياته. ٢- "أضئ فهمي": أن يكون للأب الكاهن العقل المستنير والقلب المستنير، لكي يُعلم مَنْ يرعاهم الاستقامة. ٣- "اجعلني شريكًا لنعمة أسرارك المحيية": وخاصة سر التوبة والاعتراف وسر التناول، لأن في سر التوبة والاعتراف ينال الإنسان نعمة خاصة، وفي سر التناول نشترك في هذه النعمة، وبذلك تكون النعمة حاضرة وعاملة على الدوام. ٤- "لكي ما إذا ذقت من إحساناتك": تُمثل حياة الشكر على كل إحسانات الله وعمل الله في نفوس الرعية. ٥- "أقدم لك تسبحة بغير فتور": وأن يكون الأب الكاهن سببًا للفرح أمام الله، "«هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ»" (مت ٣: ١٧). ٦- "مشتاقًا إلى بهائك أفضل من كل شيء": تُمثل حالة الاشتياق الروحي للوجود مع الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قداسة البابا تواضروس الثانى | تأمل كلمة « اسهر » من سفر الرؤيا |
صلاة الساعة التاسعة فى تصاميم |
صلاة الساعة التاسعة |
تحليل صلاة الساعة التاسعة |
صلاة الساعة التاسعة |