منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 11 - 2023, 06:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,515

اشتياقات العام الجديد







اشتياقات العام الجديد


عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ، وَاهْدِنِي فِي سَبِيلٍ مُسْتَقِيمٍ بِسَبَبِ أَعْدَائِي
( مزمور 27: 11 )


في بداية كل عام تتولَّد في قلوبنا رغبات روحية نتوق أن نُتمِّمها، وحَسنٌ لنا أن نُترجمها إلي صلوات نرفعها للرب، لا فقط في بداية العام بل طوال العام:

- «إحصاء أيامنا هكذا علِّمنا فنؤتى قلب حكمة» ( مز 90: 12 ): اعتَدنا أن نعدّ ونحسب عمرنا بالسنين، لكن من الحكمة أن نحسبه بالأيام، لأننا نعيش حياتنا يومًا فيوم. وليس فقط علينا نعِّد أيامنا بل أن نُصنِّفها، فالإحصاء هو العَد والتصنيف. تُرى كم من أيامنا نتمتع فيه بالشركة مع الرب؟ وكم من أيامنا نحيا فيها لمجد الرب؟

- «علِّمني يا رب طريقك، واهدني في سبيلٍ مستقيمٍ بسبب أعدائي» ( مز 27: 11 ): إنها طِلبة جميلة تُعبِّر عن رغبة للسير في مشيئته. ولكن لسبب وجود إبليس الذي يضع الفِخاخ في الطريق، أو يحاول إبعادنا عن الخطة الالهية، فعلينا أن نتعلَّق بالله، وهو سيقودنا يومًا فيوم «مَنْ هو الإنسان الخائف الرب؟ يُعلِّمهُ طريقًا يختارُهُ» ( مز 25: 12 ).

- «علِّمني يا رب طريق فرائضك، فأحفظها إلى النهاية» ( مز 119: 33 ): اعتبر المرنم كلمة الله فرائض إلهية، ولم تكن ثقيلة بالنسبة له بل كانت أفضل من المكسب (ع3)، ومن الطعام (ع103)، ومن الذهب والفضة (ع73). هل لنا ذات التقدير لها؟ وهل نهتف مع الرسول يوحنا: «ووصاياه ليست ثقيلة» ( 1يو 5: 3 )؟

- «علِّمني أن أعمل رِضاك، لأنك أنتَ إلهي» ( مز 143: 10 ): شوق قلب المؤمن أن يعمل مرضاة الرب لأن في ذلك سعادته وسلامه، والرب من جانبه يُقدِّر ذلك، إذ «يعمل رضى خائفيهِ، ويسمع تضرُّعهم، فيخلِّصهم» ( مز 145: 19 ). إن أخنوخ الذي سار مع الله، شُهِدَ له قبل نقله أنه قد أرضى الله ( عب 11: 5 ). أَ توجد غاية أسمى من تلك في الحياة؟!

- «يا رب، علِّمنا أن نصلِّي» ( لو 11: 1 ): جاءت هذه الطِلبة للمسيح من أحد تلاميذه بمجرَّد أن فرغ من الصلاة. ويبدو أن الرب كان مُستغرقًا في حديثه مع الآب لدرجة أثَّرَت بشدة في قلوب التلاميذ وولَّدت هذه الطِلبة. وإن كان السَيِّد - وهو الكائن علي الكل إلهًا مباركًا إلي الأبد - عاش حياة الصلاة مُستندًا ومعتمدًا على أبيه في كل لحظة من حياته، فماذا نفعل نحن؟! أ نستشعر حاجتنا لحياة الصلاة؟! ليتنا مع بداية العام وطوال العام نواظب علي الصلاة، ونسهر فيها بالشكر.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صلاة العام الجديد الأنبا موسى الأسقف العام
اشتياقات قلبي
نهاية العام وبداية العام الجديد
محافظ الوادي الجديد يناقش موازنة العام المالي الجديد
تأملات وتعزيات مع قرب حلول العام الجديد-كل يوم تأمل حتى نهاية العام وحلول عام 2014


الساعة الآن 01:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024