وتَبتَهِجُ روحي بِاللهِ مُخَلِّصي
كلمات مَريَم هذه هي صدى ترنيمة حنِّة بعد أن ولدت صمويل
" إِبتَهَجِ قَلْبي بِالرّبّ" (1 صموئيل 2: 1).
إن كلا النَّشيدين قد صوَّرت الله نصيرًا للفقراء والأذلاء والمحتقرين
والمنبوذين والمظلومين. والله هو مصدر هذا الابتهاج.
إنَّه مزمور من الزمن المَلكي الذي يُعبِّر عن رَجاء الفقراء (صفنيا 2: 3)،
وينتهي بالإشارة إلى الملك المسيح.
لكن في نشيد مَريَم العذراء نجد بُعدًا شخصيًا واضحًا.
ويُعلق الفيلسوف واللاهوتي الفرنسي جان غيتو
"إن نشيد مَريَم قد يكون استغرق خمس
أو ست لحظات، إنما يروي حياة ً بكاملها".