إن الكتاب المقدس واضح في قوله، إن "الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد" (رومية3: 12)، وإن الوصول إلى الله ليس بأعمالنا كي لا يفتخر أحد. قد يصعب عليك ادراك ذلك الحق العظيم, ولكن سؤالي: هل الأفضل لك ان يقبلك الله عندما تكون صالحاً؟ ام عندما تكون كما انت.
إن الخلاص لا يمكن ان يكون من عمل الإنسان الخاطئ, لأنه عاجز عن عمل الصلاح والاقتراب الى الله القدوس, انه من عمل الله الذي اقترب الينا في المسيح يسوع ليرفعنا اليه.
ان دعوة المسيح لك ان تأتي اليه كما انت "تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم" (متى11: 28), وأن تُسلم له دفة حياتك لأنه قد رتب كل شيء لأجلك ولأجل خلاصك. فهل تقبل دعوته الصادقة والـمُحبة لك؟