وصلبوا معه لصين، واحدًا عن يمينه وآخر عن يساره
فتم الكتاب القائل: وأُحصيَ مع أثمة
( مر 15: 27 ، 28)
يُخبرنا البشيران متى ومرقس أن اللصين
في البداية اشتركا معًا في تعيير المسيح ( مت 27: 44 ؛ مر15: 32).
لكن بعد ذلك حدث اختلاف بين اللصين، فأحدهما واصل تعييره
للمسيح، والآخر لمس روح الله قلبه وتبدَّل مسيره وتغيَّر مصيره.
وبعد ساعات فصلت أحدهما عن الآخر هوة عظيمة أُثبتت،
لا لسبب إلا لأن أحدهما آمن بالمخلص فخلص، والآخر رفض فرُفض.