ودَخَلَت بَيتَ زَكَرِيَّا، فَسَلَّمَت على أَليصابات
مولد يوحَنَّا فأعلن بطريقة عجيبة خارقة للعادة. إذ لم يُصدِّق زَكَرِيَّا وطلبَ علامة ًغير اعتيادية لِما في نفسه من الرَّيبة، فكانت آيتُه أن فَقَدَ قوة النَّطق وبقي صامتًا إلى اليوم الثّامن بعد ميلاد الصَّبي. ولمَّا دعا ابنه "يوحَنَّا" حسب قول الملاك له، وفي الحال انطلق لسانه وعاودته قوة النَّطق. فأخذ يشكر الله ويحمده مملوء ًمن الرُّوحِ القُدُس ومسبحًا الرَّبّ بنشيد أشبه بالتَّسابيح العبرانية القديمة (لوقا 1: 57-80). ورد اسم زكريا أيضا في القرآن " يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (سورة مَريَم7).