– خلال حياة مارتن لوثر نفسه ظهرت ما لا يقل عن 12 فئة مختلفة فيما بينها تدعي الإيمان “بالكتاب المقدس وحده”. “ناكروا المعمودية” تحدّوا لوثر بناء على “الكتاب المقدس” فحاربهم اللوثريون وقتلوا الآلاف منهم.
– الهرطقة هى إحداث طارئ شاذ مخالف لقانون الإيمان. قبل ظهور العهد الجديد آمنت الكنيسة بفضل بشارة الرسل الشفوية. قَبِلَت العهد الجديد لأنه موافق لإيمانها. رفضت المزوّرات لأنها مخالفة له. هي القاضي. هي مالكة الكتاب المقدس الذي تحفظه بالروح القدس (2تيموثاوس1: 14).
– البروتستانت نفروا من سلطات البابا غير المعقولة وامتيازاته الخيالية فرفضوا الكنيسة جملةً وتفصيلاً. نفروا من المبالغة في تكريم العذراء فرفضوا لقبها “والدة الإله” وبتوليتها الدائمة وشفاعتها. نفروا من رجال الدين فرفضوا الأسرار الإلهية بما فيها سر الكهنوت. نفروا من سلطة الغفران فرفضوا الإيمان العامل بالمحبة ونادوا بعقيدة “الكتاب المقدس وحده” و”الإيمان وحده”.