7*و8*7ثُمَّ أَعَدَّ اللَّهُ دُودَةً عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ في الْغَدِ فَضَرَبَتِ الْيَقْطِينَةَ فَيَبِسَتْ. 8وَحَدَثَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ أَنَّ اللَّهَ أَعَدَّ رِيحاً شَرْقِيَّةً حَارَّةً فَضَرَبَتِ الشَّمْسُ عَلَى رَأْسِ يُونَانَ فَذَبُلَ فَطَلَبَ لِنَفْسِهِ الْمَوْتَ وَقَالَ: «مَوْتِي خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِي». وبنشوف الإنفعالات الشديدة والعواطف المتقلبة من قمة الفرح إلى قمة الغم واليأس والتعب طيب ليه ؟ لأن يونان لم يشكر ربنا على اللى ربنا أعطاهوله , وعلشان كده سبب الفرح بتاعنا يتحول نفسه إلى حزن , فربنا بيعلمه هنا درس هذه اليقطينة , وكأن ربنا بيقول له أنت زعلان على يقطينة وهى شىء واحد ومش عايزنى أزعل على 120 ألف كانوا حايضيعوا , يعنى أنت زعلان على حاجة واحدة وكمان جماد ومش عايزنى أزعل على 120 ألف نفس