7بِرِيحٍ شَرْقِيَّةٍ تَكْسِرُ سُفُنَ تَرْشِيشَ. وكان يونان زى ما حانشوف حافظ كويس جدا للمزامير مش ما البعض بيعتقد أنه لا يعرف عن المزامير شيئا لدرجة أن الصلاة اللى فى الإصحاح الثانى كانت كلها أغلبها من مزامير داود كما سنعرف وكلنا نعرف أن داود كان قبل يونان , ويونان كان عارف مزامير داود وصلى بيها وبنشوف فى مزمور 48 تحذير من مدينة ترشيش بالذات اللى الناس كلها عايزة تهرب لها وبيعملوا ليها رحلات , وترشيش فى الغرب والمزمور بيقول ربنا بيبعث لها ريح من الشرق وكلنا عارفين أن السيد المسيح ظهر من جهة الشرق وحا يظهر مرة أخرى فى نهاية الأيام أيضا من الشرق , نجم من المشرق وحا يعود مرة تانية من جهة الشرق , وبعدين بيقول لكى ما يكسر سفن ترشيش , يعنى كل إنسان أرتبط باللذة أو أرتبط بالذهب وبالفضة , يعنى صارت ترشيش رمزا للبعد عن الله , بمعنى آخر إن كان الله من الشرق فضد الله والبعد عن الله هو من الغرب , وده أكثر من كدة كمان فى سفر أشعياء 60: 8- 9