منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 10 - 2023, 09:24 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,770

شعرت ساراى بأن الرب قد أمسكها عن الولادة












٢ فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «هُوَذَا الرَّبُّ قَدْ أَمْسَكَنِي عَنِ الْوِلاَدَةِ. ادْخُلْ عَلَى جَارِيَتِي لَعَلِّي أُرْزَقُ مِنْهَا بَنِينَ». فَسَمِعَ أَبْرَامُ لِقَوْلِ سَارَايَ. 2 And Sarai said unto Abram, Behold now, the LORD hath restrained me from bearing: I pray thee, go in unto my maid; it may be that I may obtain children by her. And Abram hearkened to the voice of Sarai.




2* وشعرت ساراى بأن الرب قد أمسكها عن الولادة يعنى ربنا مانعها عن الولادة ,وربنا قال أن أبرام حيكون ليه أبن لكن مفيش ولادة فنحاول أننا نحل المشكلة لربنا ونعطيه طريق ويكون من خلاله الوعد بيتحقق ,الحقيقة أن كان أبرام فى الأصحاح السابق أظهر أيمان فحسب له برا إلا أنه عجز أنه يظهر صبر ,وبولس الرسول بيقول فى تسالونيكى التانية 3: 5 5وَالرَّبُّ يَهْدِي قُلُوبَكُمْ إِلَى مَحَبَّةِ اللهِ وَإِلَى صَبْرِ الْمَسِيح. فمشكلة الأنسان أنه أحيانا بيكون عنده شجاعة وثقة فى شىء وفى موضوع تجاه علاقته بالله لكن هذا لا يكفى لأنه بيبقى عنده عجز فى الصبر ومش مستنى ومستعجل ربنا بأستمرار ونجده بيقول ده أنا أندفعت وأخذت ثقة فيك يللا نفذ بقى بسرعة اللى أنا عايزه ,ولكن الأنسان ماعندهوش صبر بالرغم من أن السيد المسيح قال فى لوقا 21: 19 19بِصَبْرِكُمُ اقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ. وعلشان كده الحاجة التانية التى يجب أن تثبت الأيمان المثابرة بالصبر يعنى لازم الأنسان يصبر ,ولو حاول واحد فينا يجيب وردة مقفولة ويفتحها بأيده أكيد سيقطعها ولكن هذه الوردة لا تتفتح إلا فى ميعادها وفى وقت معين عندما تنضج وعندها الله يعطى ,والله بيقول آية لطيفة جدا فى سفر أشعياء 60: 22 22اَلصَّغِيرُ يَصِيرُ أَلْفاً وَالْحَقِيرُ أُمَّةً قَوِيَّةً. أَنَا الرَّبُّ فِي وَقْتِهِ أُسْرِعُ بِهِ.يعنى فى الوقت المعين ليه سيتم وسيتم بسرعة ,لكن مشكلة الأنسان انه بيستعجل مش فى الوقت اللى ربنا محدده ولكن بيستعجل فى الوقت اللى هو عايزه ,ولو الواحد فى أستعجاله للوقت مسك عقارب الساعة ولفها ,مش عايز يستنى أن العقرب ينتقل كل 60 ثانية و راح مدوره بأيده وعايز بسرعة يتم يبقى عمل أيه؟ ليس فقط أنه زود الساعة بل أنه قد خدع نفسه وأفتكر أن الوقت فات بينما الوقت الحقيقى مافاتش ,ولذلك أذا كان أبرام أظهر أيمان فى الأصحاح السابق إلا أنه فى هذا الأصحاح لا هو ولا سارة أستطاعوا أن يظهروا صبر ناحية وعد الله ,ونقول ده أستنى لما الموضوع أستوى خالص والوقت طال خالص لكن ربنا كان لسه ما حددش الوقت ليه , ولذلك فى معاملاتنا فى وعود الله والكلام اللى بنقرأه فى الكتاب المقدس يعنى بالنسبة لأى كلمة بنقرأها ولأى وعد لازم يكون متوفر لينا ثلاث أشياء

1- نقبل الوعد بالإيمان
2- ونتوقعه بالرجاء يعنى منتظرينه وعندنا رجاء أنه يتم
3- وننتظره بالصبر ,لأن فى وقت معين لازم يتم ويكون علشان ربنا يكمل فيه الوعد ويحققه ,أذا نقبله بالأيمان ونتوقعه وننتظره بالرجاء ورجائنا لا ينقطع وننتظره بالصبر,فساراى وأبرام حاولوا فى أصرار على الأعتماد على الذات ويحلوا مشكلتهم أو يحققوا وعود ربنا ليهم ,والحقيقة أكتر نقطة بتتعب الأنسان وتعطله فى الحياة الروحية نقطة أعتماده على ذاته ,يعنى ربنا ماعملش الحاجة دى لحد دلوقتى طيب نعمل أحنا ,أو فى بعض الأوقات الأنسان بيكون خايف حتى من اللى حايعمله ربنا ,لا اللى يعمله ربنا مايكونش على مزاجه فيحاول يعمله بنفسه علشان يطلع اللى عايز يعمله بمزاجه باللى هو عايزه حتى مع ربنا ,يمكن أنا مثلا بأروح وأقول لواحد ,روح أعمل لى المهمة دى وبعد ما أقول له أفكر وأقول لأحسن ما يعملهاش زى ما أنا عايز أو لأحسن يتصرف تصرف تانى طيب لو قالوا له كده حيقول أيه وأفضل قلقان وبعدين فى الآخر وفى النهاية أضطر أن أنا أروح أعمل الحكاية دى بنفسى علشان أطمن , فأحنا بنعمل هذه الحكاية مع ربنا ! يعنى بنحاول تحقيق الوعود والحاجات اللى أحنا عايزينها تتحقق بطريقتنا وبقدراتنا الشخصية فتحدث مشاكل كتيرة ,مش هو ده أبرام اللى قال مأخدش حاجة من أيدين حد غير ربنا ومأخدش من أيدك يا ملك سدوم لئلا تقول أنك أغنيت أبرام ودلوقتى بيمد أيده ويأخذ من ساراى جاريتها هاجر ,طيب رجعت فى كلامك ليه مش أنت قلت أنك مش حتقبل حاجة إلا من أيدين ربنا أو من أيدين الله فقط وليس من أيدين البشر ,لكن الحقيقة المشكلة أنه كان عاوز كده ,ومانفتكرش يعنى أن ساراى هى اللى ألحت عليه وقالت له غصب عنك أدخل وخذ هاجر لأ هو كان عايز كده لأنه كان عايز نسل فأستجاب للتجربة وسمع كلام سارة زى ما بيقولوا أن كلام ساراى جاء على هواه أو وفقا لرغبته وأرادته فحاول يحقق هذا الوعد بنفسه وأخطر حاجة فى التجربة أن التجربة اللى بنمر بيها تكون متمشية مع اللى أحنا عايزينه ومع رغباتنا مع ذواتنا وهذه هى أخطر حاجة حنقع فيها على طول ,وأخطر حاجة كمان من التجربة أنها تيجى من الناس اللى أحنا بنحبهم ونثق فيهم ,فهذه التجربة جائت له من ساراى اللى هو بيحبها ومرتبط بيها ,محاولة أعتمادنا على ذاتنا لا نستطيع أن نتخلص منه فى لحظة حتى أى واحد من القديسين أو أى واحد له علاقة وخبرة مع ربنا ,فمش ممكن أن أنسان يصل لنقطة التخلى عن الذات والأعتماد عليها فى لحظة لكن ذلك يستلزم منه وقت وأحتكاكات وتجارب وربنا يدخله فى آتون لحد ما ينظفه وينقيه ويجعله فعلا يتخلى عن ذاته كليا ,طبيعى لازم يأخذ وقت ,والحقيقة بيخدع نفسه كل من يقول أن أنا تخليت عن ذاتى فى لحظة .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم العذراء الكليَّة الطوبى بقيت بتولا قبل الولادة وفي الولادة وما الولادة على الدَّوام
صورة رائعة أم النور وهي ممسكها بقلبها
متى بارك الرب ساراى إمراة ابراهيم، وغير إسمها؟
مريم بقيت عذراء قبل الولادة وفي الولادة وبعد الولادة
اذا شعرت بدعوة الرب اليك


الساعة الآن 12:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024