منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 09 - 2012, 10:49 PM
 
الكينج Male
ابتديت اشد حيلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  الكينج غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 289
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 35

خيْمَة الاجتماع


الخَيْمَة:

الخيمة الاصلية التي كان يجتمع فيها الرب بشعبه (خر 33: 7 - 10)، ولذلك سميت "خيمة الاجتماع" وأطلقت (الخيمة) 9 على بيت آخر وضع فيه داود التابوت (2 صم 6: 17 و 1 اخبار 16: 1).

أما الخيمة الأصلية فهي التي أمر الله موسى أن يقيمها في البرية لكي يسكن الله فيها بين شعبه (خر 25: 8 و 9) . ولذلك سميت "المسكن". وكانت تودع فيها ألواح الناموس والشهادة ولذلك سميت "مسكن الشهادة" (خر 38: 21) . وقد أطلق عليها اسم علم "بيت الرب". وقد صنعت الخيمة من المواد الأولية التي وجدت في النواحي المجاورة، شجر السنط الذي كان ينبت في البرية، وجلود الحيوانات، والذهب، والفضة، والنحاس وأدوات الزينة. وهذه كلها تبرع بها الشعب في سخاء وحماس (خر 35: 21- 29) . ولم يكن هذا النفاق السخي ضياعًا، فإن المعادن الثمينة في مثل هذا المسكن المؤقت المتنقل، كان مقدَّرًا لها أن تنتقل فيما بعد إلى بناء فخم دائم. وكذلك الآنية المقدسة كانت ستنتقل إلى مسكن جديد مستديم.
وانقسمت الخيمة إلى ثلاثة أجزاء: المسكن، والخيمة، والغطاء.

أما "المسكن" فصنع من البوص المبروم المطرز بالكاروبيم، ومن ألواح للمقدس وقدس الأقداس.

أما الخيمة فكانت فوق المسكن، وكانت مصنوعة من شعر المعزى.

أما الغطاء فكان من جلود الكباش والتيوس، وكان يوضع فوق الخيمة والمسكن لوقايتهما من الشمس والمطر.

وأحاط بدار المسكن شقق من بوص مبروم علوها نحو ثمانية أقدام معلقة بعواميد نحاس يبعد الواحد عن الآخر نحوًا معامل ثمانية أقدام بواسطة عُرى من الفضة. وكان على كل طرف عشرة. فكان طول المساحة مائة وخمسين قدمًا، وعرضها خمسة وسبعين قدمًا. وكان عرض المدخل إلى شرقي المسكن ثلاثين قدمًا ومغطى بشقة من بوص حبال وأوتاد من نحاس وقواعدها من نحاس، وكانت رزز الأعمدة وقضبانها من فضة.

وبقرب الطرف الغربي من الدار كان طول الخيمة ذلتها 45 قدمًا وعلوها 15 قدمًا. . وكان جانباها ومؤخرها مغلفة بألواح، وكان مقدمها مفتوحًا. وفي كل جانب عشرون لوحًا. وفي المؤخر ثمانية ألواح. ولكل لوح طرفان من الفضة يدخلان في قاعدتين من فضة. وكانت الألواح موصولة بعوارض من خشب السنط مصفحة بذهب، تنفذ بحلقات من ذهب.

وكان مدخل الخيمة بشقة مزخرفة معلقة على خمسة عواميد. وانقسم داخلها إلى المقدس، وقدس الأقداس، يفصل بينها شقة مطرزة من أعلى المسكن إلى أسفله، وسِمّيت هذه الشقة بالحجاب.



وكان في دار المسكن:

(1) مذبح المحرقة بقرب مركز الدار.

(2) المرحضة من نحاس (خر 30: 18) وسميت أيضًا بحر النحاس (1 مل 7: 23) وكانت بين المذبح والخيمة. وكان فيها ماء لغسل أيدي وأرجل الكهنة عند دخولهم إلى المقدس.



أما أثاث الخيمة فكان:

(1) منارة الذهب إلى اليسار.

(2) مائدة خبز الوجوه قبالة المنارة.

(3) مذبح البخور بين المنارة ومائدة خبز الوجوه وأمام التابوت.

(4) تابوت العهد.


وقد اشتغل الصناع تسعة أشهر في إقامة الخيمة، وكان من ضمن هؤلاء الصناع بصلئيل واهولياب وغيرهم ممن أعطاهم الله روح حكمة وبصيرة نيّرة ومهارة فائقة لإتمام هذا العمل (خر 31: 2-6). ودشنت بعد الانتهاء منها بشعائر دينية (خر ص 40 و عب 9: 21). وكانت تنصب مدة السفر في البرية في وسط المحلة تحيط بها خيام الكهنة واللاويين، ثم خيام بقية الأسباط حواليهم في أربعة أقسام (عدد 2: 2-34). وكان صنع الخيمة دقيقًا بحيث يمكن فكها وحملها ونصبها في مكان آخر. وكان موضع كل محلة، والنقل إلى محلة أخرى، وترتيب الارتحال، مرسومة من الله. وفي اليوم الذي أكملت فيه الخيمة أظهر الله ذاته في سحابة غطتها وملأتها. وبعد ذلك تحولت السحابة إلى عمود كان مام الشعب في رحلاتهم. فكان إذا وقف العمود فوق الخيمة، ينزل الشعب. وإذا انتقل، نقلت الخيمة وتبع الجمهور السحابة. وفي الليل استحالت السحابة عامود نار سائر أمامهم (خر 40: 35-38 و عدد 9: 15-23).

وعندما انتهت رحلات الشعب استقرت الخيمة في الجلجال (يش 4: 19). وبقيت هناك حتى تم افتتاح البلاد ثم نقلت إلى شيلوه مدة ثلاث مائة أو أربع مائة سنة. ومن هناك نقلت إلى نوب (1 صم 21: 1-9) وفي ملك داود نقلت إلى جبعون (1 اخبار 21: 29). وكانت هناك في مستهل حكم سليمان (2 اخبار 1: 3-13). وبعد إتمام بناء الهيكل نقلت مع كل أثاثها وآنيتها، وقد بنى الهيكل على نمط الخيمة، وإن يكن ضعفها في حجمها طولًا وعرضًا وعلوًا.

وقد كانت خيمة الاجتماع مركز عبادة شعب الله قبل بناء الهيكل. ثم أن نظامها وترتيب العبادة فيها علما الشعب أشياء كثيرة عن قداسة الله وحلوله بينهم وحضوره في وسطهم، كما وعلّمت أشياء عن الذبائح والكفارة. وتعلّم الشعب من تقديم البخور قدسية الاقتراب إلى الله في الصلاة. وتعتبر الخيمة أو المسكن في العهد الجديد رمزًا للمسيح (عب 9: 11) ثم يتحدث سفر الرؤيا عن سكن الله مع الناس وإنه سيسكن معهم. وفيه إشارة إلى دوام الشركة الروحية والتمتع الأبدي بالحضرة القدسية (رؤيا 21: 3).

أما "خيمة ملكوم" (عا 5: 26) فيرجح أنها كانت صغيرة تُحمل على الأكتاف، ومناسبة لوضع التمثال فيها.
رد مع اقتباس
قديم 08 - 09 - 2012, 08:27 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خيْمَة الاجتماع

شكرا على المشاركة
خيْمَة الاجتماع
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خيمة الاجتماع - محتويات خيمة الاجتماع - الدار الخارجية - مذبح المحرقة
خيمة الاجتماع - محتويات خيمة الاجتماع - الدار الخارجية - المرحضة
خيمة الاجتماع - محتويات خيمة الاجتماع - مرايا النساء
كل ما يخص خيْمَة الاجتماع
خيْمَة الاجتماع


الساعة الآن 11:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024