رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه الشعلة التي ينظر إليها المسيحيون المشرقيّون على أنّها معجزة تحدث في القبر المقدّس مرّة واحدة كل عام في كنيسة القيامة بما يُعرف بسبت النور، نسبة لذكرى قيامة المسيح من بين الأموات. جرت العادة منذ قرون أن يدخل بطريرك المشرقيّون إلى موقع القبر، بعد تفتيشه بدقّة وتفحّص، من قِبَل السلطات المعنيّة، وذلك للتأكّد من أنّه لا يحمل أي مادّة قابلة للإشتعال، كما ويتم مسبقًا وقبل أيّام بتفتيش وحراسة القبر من الداخل. عند حوالي الساعة الثانية عشرة يخرج البطريرك حاملّا الشعلة المقدّسة التّي أثبتت بأنّها تتوقّد دون أن تُحرق، ليقوم بتوزيعها على جمهور المصلّين الذين يتوافدون من جميع أنحاء العالم لمعاينة هذه الحادثة، قبل أن تُنقَل إلى عدّة دول، من بينها لبنان والأردن، وذلك دلالة على قيامة المسيح من الموت. يؤيّد البعض هذه الحادثة من جهة، كما وينكر البعض الآخر صحّتها أو حتّى وجودها! ولكن هل إثبات صحّتها أو إنكارها يجعلنا نحوّل أنظارنا عن حقيقة هذه القيامة المجيدة؟ ينظر العالم، إلى القيامة من منظار بشري خارج عن نطاق العقول، ولكن من منظار الإيمان، فالذي كان له القدرة والسلطان على قيامة لعازر من بين الأموات هو صاحب السلطان عينه الذي قام من بين الأموات، منتصرًا على الخطيّة والموت، لأنّ القيامة أمرٌ طبيعي لمن هو قدوس وبلا خطيئة، حتّى أنّها أمرٌ عادي ، لمن له سلطان الحياة والموت، كما سبق وعلّمنا بقوله: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،" (يو 11 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رمز الشعلة |
صبار الشعلة الفضية |
اجتهد دائما أن تحافظ على تلك الشعلة الإلهية |
الشعلة التي ألهبتموها |
الشعلة | المَشاعِل |